18 قتيلا وعشرات الاصابات بتفجير في ريف دمشق
المدينة نيوز -: هز انفجار عنيف، الثلاثاء، مدينة جرمانا في ريف العاصمة السورية دمشق ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، في وقت تواصلت المعارك بين قوات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في مختلف مناطق البلاد.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن 18 شحصا قتلوا وأصيب أكثر من 65 آخرين بجروح في الانفجار الذي نجم على الأرجح عن سيارة مفخخة، بينما زعمت الوكالة السورية للأنباء "سانا" انه "تفجير إرهابي".
من جهة أخرى، ذكر المرصد عن تعرض مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب غرباء الشام في دنحا التابعة لمدينة يبرود في القلمون بريف دمشق مساء الاثنين، "لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قوات نظامية وغارات من الطيران المروحي".
وأسفر ذلك عن مقتل 13 مقاتلا وإصابة 45 آخرين، بحسب المرصد الذي إشار الى استمرار الاشتباكات والقصف حتى فجر الثلاثاء، إذ تحاول القوات الحكومية السيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق، يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم ضد العاصمة.
في غضون ذلك، واصلت قوات المعارضة هجومها على معقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الأسد في محافظة الاذقية، ما اضطر مئات من القرويين للبحث عن ملجأ على ساحل البحر المتوسط.
وقال الناشطون إنه منذ بدء الهجوم المفاجىء فجر الأحد استولت الألوية المشكلة في أغلبها من مقاتلين متشددين وتقودها جماعتان مرتبطان بتنظيم القاعدة، على ست قرى على الطرف الشمالي من جبل العلويين الذي يقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية.
ويمثل هجوم المعارضة على أراض يسيطر عليها العلويون واستيلائها على مطار عسكري شمالي حلب، مكسبين كبيرين لمعارضي الأسد بعد عدة أشهر من الانتكاسات خسروا خلالها أراض حول العاصمة دمشق ومدينة حمص في وسط البلاد.
وتسلط هذه التطورات إضافة إلى القتال المستمر في محافظة درعا الجنوبية، الضوء على التحدي الذي يواجهه الأسد في محاولة استعادة سلطته في أنحاء سوريا، بعد أكثر من عامين من الصراع الذي قتل فيه أكثر من 100 ألف شخص.
ويسيطر الاسد على معظم المناطق في جنوب ووسط سوريا بينما يسيطرالمعارضون على المناطق الشمالية قرب الحدود التركية وبامتداد واديالفرات صوب العراق. ويسيطر الأكراد حاليا بشكل متزايد على الجزءالشمالي الشرقي .