مشعل من بيت عزاء والده : شكرا لجلالة الملك على مكرمته .. وانا احب الاردن واحرص على امنه واستقراره
وقال مشعل في كلمة له في بيت العزاء امام جمع غفير يمثل الاحزاب السياسية والنقابات المهنية والعشائر الاردنية والفعاليات الشعبية والاعلامية ووفد من الحركة الاسلامية في سوريا والعراق "جزى الله الاردن وقيادة الاردن وجلالة الملك عبدالله خيرا وجميع المسؤولين في الاردن الذين سمحوا لي بهذه الزيارة". مشددا على حبه للاردن وانتمائه له وحرصه وحفاظه على امنه واستقراره ومصالحه ، مشيرا الى ان الاردن وفلسطين شعب واحد. واكد مشعل ان الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين.
وقال: جزى الله خيرا جميع المسؤولين في الاردن على هذه الزيارة وان الاردن سيبقى في قلوبنا.
وقال مشعل: انني اطمئن قادة الاردن وشعبه ان حماس لن تكون الا في مصلحة الاردن كما اننا نتفهم المعادلات الدولية والاقليمية.
وقال: نحن في حماس نتفهم الامور جيدا ونفرّق بين وحدة الحال والعلاقة الاردنية الفلسطينية واننا ندرك ضرورة التعامل سياسيا مع المعادلة الاردنية الفلسطينية بمنتهى الدقة وبما لا يسمح لاحد ان يتسلل اليها ، مشيرا الى المشاعر العظيمة لدى الاردنيين والعشائر الاردنية ، مستذكرا بطولاتها على الاراضي الفلسطينية.
واكد ان حماس تحترم الاصول وترفض الوطن البديل والتوطين وان تصاغ اي علاقة قبل ان تحرر اراضيها لتسهل الحل على الصهاينة على حساب الاردن لان فلسطين سياسيا هي فلسطين والاردن سياسيا هي الاردن.
واشاد مشعل بتصريحات جلالة الملك الاخيرة عندما تحدث بشكل واضح عن القضية الفلسطينة ورفضه لاي حل على حساب الاردن ، لافتا الى ان موقف حماس لن يسمح بتمرير المشروع الامريكي الاسرائيلي لينتقص من حق الاردن او التشويش عليه ولن يسمح بان يمرر اي شيء على حساب الاردن.
وقال ان حماس ليست معنية بتقسيم اي شيء على الساحة الاردنية او التدخل بالشأن الداخلي سواء كان ذلك على مستوى الحركة الاسلامية او اي مستوى اخر ، مؤكدا بأن الحركة تريد اردنا موحدا وطنيا.
وقال مشعل ان حركة حماس مؤثرة في القرار ولها رؤيتها ومسارها السياسي وان موقفها لا ينبع من خلاف او مصلحة شخصية وانها تتمسك بالارض والقدس وحق العودة وطريق المقاومة لتحرير فلسطين والمعادلة السياسية والدبلوماسية وطرق العمل الاخرى.
واشار الى ان الانقسام الداخلي الفلسطيتي حالة غير طبيعية ، مؤكدا ان الحركة اتخذت قرارا بانهاء الانقسام والخروج منه والتعاون مع كل جهد فلسطيني وعربي واسلامي لانهائه.
وأمّ بيت العزاء قاضي القضاة الدكتور احمد هليل ورئيس رابطة علماء المسلمين في العراق حاتم الضاري ووفد من الحركة الاسلامية في سوريا واحزاب سياسية وشيوخ العشائر الاردنية وفعاليات حزبية ونقابية وسياسية وبرلمانية ودبلوماسية.