من مغتربين أردنيين الى الملك
نداء من كافة المقيمين في دول الخليج إلى مقام سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأدام ظله بإصدار مرسوم بتوسعة وصيانة طريق الأزرق العمري لسوء وضيق الطريق مما يتسبب بإتلاف المركبات والكثير من الحوادث . فقد عجزنا من مناشدة رئيس الوزراء وزارة الأشغال والمسئولين دون فائدة أو إجابة شافية . أدام الله عزكم بني هاشم ...
من هذا المنبر اناشد مقام سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأدام ظله راجيا ان يصله مقالي او تقريري او مناشدتي له هذه وهي ليست بالخاصه انما تصب لصالح الوطن والمواطن ان شاءالله , بخصوص طريق الأزرق العمري الزرقاء وما ادراك ما طريق الأزرق ونحن كمسافرين سنوي على هذه الطريق اطلقنا عليه بدل طريق الأزرق اسم وهو طريق الموت لكثرة البشر التي سحبتهم هذه الطريق الى الموت سواء كانو عائلات او افراد ذهبو الى البارء العلي القدير والسبب صعوبة هذه الطريق وكم من زوار من المغتربين والسواح من اخوتنا دول الخليج وغيرهم مرورا بالاردن الى دول الجوار يا سيدي قبل اكثر من عامين وانا اتابع التلفزيون الاردني نشرة الأخبار وألا بوزير الأشغال يتكلم عن هذا الموظوع وهو توسعة الطريق الى صايدين وكل صايد ثلاث مسارب مع احتياط وكم غمرتنا الفرحه والغبطه لهذا الموضوع الذي انتظرناه سنيين عديده وصرح بأن الشقيقه الكبرى المملكه العربيه السعوديه تتبرع لهذا الطريق بملغ 170 مليون دينار اردني وسادنا الفرح والبهجه وقلنا سنه سنتين نتخلص من طريق الموت ونطلق عليها اسم طريق خادم الحرمين طريق المحبه او طريق الأخوين ومنذو ذلك الوقت والطريق تسحب ابناء البلد تحت عجلات الشاحنات او الأنقلاب لوحده من وعورة الطريق التي تسبب انزلاق السيارات تبخر ما سمعناه بذاك الوقت واتذكر بتصريحه قال ان اهل الأزرق عارضو المشروع لأنه تحول عن القريه الى خارجها وقال نحن عملنا كل الأحتياط حتى لا نحرمهم التجاره كما هو معتاد لديهم وصرح بأن العمل سيجري على ثلاث مراحل لمده ثلاث سنوات االيوم وبعد هذا الأنتظار الطويل نسأل اين ذهب هذا المبلغ هل الحكومه استلمت من السعوديه او السعوديه تأنت بدفع هذا المبلغ او السعوديه طلبت شيء متكوب ومخطط لهذه الطريق ولم ينفذ من قبل الحكومه الاردنيه ,لكن اريد منكم سيدي الزياره حتى تعرف كيف المواطن يعذب والسائح والمار مرور على طريق الموت هل من مجيب لهذا الطلب الوطني المهم وانا برأي اراه اهم من الشوارع الداخليه واليوم دول الخليج ما قصرت ساعدة الاردن بالمبلغ الي يطلبو لأي مشروع بنيه تحتيه مخطط وخاصه هذه الأيام زيارة المغتربين الى اهلهم ووطنهم الأم وترى بأم عينيك كم من المغتربين والسواح الخليجين والشاحنات التي لا يكاد ترى الشارع من طول الكنبون الممتد وخاصه المحمله بالبترول من العراق الى الاردن نأمل من الله العلي القدير أن يحقق لنا مطلبنا هذا ودمتم سالمين ...