تاريخ المكواة يجذب الزائرين على الساحل الألماني
المدينة نيوز- سواء أكانت مكواة صينية على شكل مقلاة، أو مكواة مصرية تعمل بالقدم، فإنه قبل قرون من تشغيل الآلات بالكهرباء، عرف الآسيويون والعرب والأوروبيون شيئاً أو اثنين بشأن كي الملابس.
وعرضت تشكيلة غريبة من نحو 3000 مكواة استخدمت على مدار أربعة عقود، في متجر سابق جرى تحويله في بلدة ألمانية مطلة على ساحل بحر البلطيق.
وأقدم المعروضات هي مكواة صينية على شكل مقلاة، وكانت مستخدمة قبل 400 عام مضت لكي الحرير. كما أنه من بين المعروضات مكواة أميركية مثبتة في حقيبة سفر تعود لعام 1900، حيث كانت المكواة تثبت آنذاك في الحقيبة للاستخدام خلال السفر.
والمجموعة المعروضة في بلدة تسينوفيتس في جزيرة يوزدوم السياحية الراقية، مملوكة لزابينه وهيلمر ليمان، وبدآ في جمعها قبل 28 عاماً مضت عندما كانا مسافرين إلى آسيا.
واكتشف الزوجان، وهما باحثان في علم الحشرات، في متجر للخردة مكواة قديمة تعمل بالضغط مزودة بمدخنة، وأصبحا منذ ذلك الحين شغوفين إلى الآن
بجمع مزيد من آلات الكي القديمة. وآلات الكي ليست هدايا خفيفة الوزن،
إلا أن الزوجان أصرا على اصطحابها معهما لدى عودتهما إلى ألمانيا. وتقول زابينه ليمان «لم نتعاف أبداً من هذا الهوس». وعرض نحو 90 %من آلات الكي التي جمعاها وبينها آلة كي مصرية طويلة وثقيلة مصنوعة من الحديد وتعمل باستخدام القدم لكي السجاد.
وتزن 28كيلوغراماً، وهذه الآلة لا يستخدمها إلا الرجال فقط.
" د ب أ "