تجربة ربط الكتروني ناجحة في "غرب اربد" وسط حراك انتخابي ساخن

المدينة نيوز- في اطار استعداتها المتواصلة للانتخابات البلدية اجرت اللجنة المشرفة على الانتخابات لبلدية غرب اربد ثاني اكبر البلديات في قصبة اربد تجربة ربط الكتروني تكللت بالنجاح.
وقال رئيس لجنة الانتخاب لبلدية غرب اربد نائب محافظ اربد اديب عساف ان تجربة الربط الالكتروني تمت بنجاح، مشيرا الى ان الاستعدادات للانتخابات جارية على قدم وساق وتسير وفق ما هو معد ومخطط لها في الاطار الزمني المحدد لانجاح العملية الانتخابية واتخاذ كل ما من شانه التسهيل على المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الديمقراطي المنتظر وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها الجميع من مرشحين وناخبين.
واضاف العساف انه تم تخصيص 51 صندوق اقتراع منها 26 للذكور موزعة على 18 مركز اقتراع تغطي كافة المناطق والتجمعات السكنية التابعة للبلدية، لافتا الى ان مركز الفرز والتجميع النهائي سيكون في مدرسة خديجة ام المومنين الثانوية للبنات والتي جهزت بدورها بكل الوسائل والتقنيات المطلوبة فنيا واداريا.
واوضح ان عدد المرشحين لرئاسة البلدية بلغ 16 مرشحا بينهم سيدة واحدة في حين وصل عدد المرشحين لعضوية المجلس 34 مرشحا بينهم ست سيدات بعد انسحاب احد المرشحين.
واشار الى ان المرشحين للعضوية يتنافسون على تسعة مقاعد موزعة على ثماني مناطق تابعة للبلدية هي كفريوبا ولها مقعدان ومناطق ناطفة وهام وبيت يافا وجمحا وزحر وكفرحتا وججين ودوقرا وسوم ولكل منها مقعد واحد، منوها بان بلدتي زحر وكفرحتا من جهة وبلدتي هام وناطفة من جهة اخرى تتمثل كل منها بمقعد واحد.
يشار الى ان البلدية تعد ثاني اكبر بلديات المحافظة من حيث عدد المقترعين بعد بلدية اربد الكبرى حيث يبلغ عدد سكانها اكثر من خمسين الف نسمة مسجل منهم في جداول الناخبين 30977 ناخبا وناخبة.
وبلغ الحراك الانتخابي من قبل المرشحين وانصارهم ذورته مع بدء العد التنازلي لانتخابات البلدية 27 الشهر الحالي في ظل ارتفاع عدد المرشحين للرئاسة والذي وصل الى 16 مرشحا بينهم سيدة واحدة، فيما يعد عدد المترشحين للعضوية (34 مرشحا) واقعيا امام حجم سكاني كثيف يتوزع على عشر بلدات تتشكل منها مناطق البلدية، حسب مهتمين بالشان الانتخابي في المنطقة.
الى ذلك، تبذل جهود كبيرة في بعض المناطق للخروج بتوافقات تعزز حظوظ وفرص بعض المرشحين للظفر بمنصب رئاسة البلدية.
واللافت ان المترشحين سواء للرئاسة او العضوية معظمهم من الوجوه القديمة التي مارست العمل البلدي سابقا او خاضت التجربة في اكثر من دورة، واحدهم حظي برئاسة البلدية في الانتخابات الماضية فيما تشكل الوجوه الجديدة نسبة بسيطة من المشهد الانتخابي المرشح لمزيد من التطوارت خلال الايام القليلة المقبلة، حسب ذات المصادر التي اكدت ان هناك سيناريوهات عديدة تبحث للخروج بمرشحي اجماعات عشائرية او مناطقية.
(بترا)