أمسية قصصية للكاتبين حنان بيروتي ومحمد مشه بالزرقاء

المدينة نيوز- نظم مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء الاثنين أمسية قصصية للكاتبين حنان بيروتي ومحمد مشه، وسط حضور جمع من الكتاب والشعراء والمهتمين.
واستهلت بيروتي الأمسية بقراءة مجموعة من القصص القصيرة جدا ، مثل : دفء ، فحيح ، شرفة ، نكران ، وسؤال، اذ اتسمت بالكثافة في تعبيرها عن جوانب من الحياة الاجتماعية والانسانية .
وقالت بيروتي التي صدر لها المجموعات القصصية: الاشارة حمراء ، فتات ،تفاصيل صغيرة ،وفرح مشروخ ، " ان القصة القصيرة جدا تعتبر التقاطة فنية لحدث أو موقف انساني معين، فهي تختلف عن القصة القصيرة المتعارف عيلها وتعتبر سريعة التأثير والوصول الى المتلقي".
وقرأ مشه العديد من القصص التي سماها بالقصص القصيرة جدا جدا من مجموعته ( أشرعة الصحراء ) مثل : اللوحة ، وجه ، بائعة الورد ، ذات لقاء ، سميحة وأنا ، انتظار ، وصمت ، اذ أضاء من خلال كلماتها شديدة الايجاز، الكثير من القضايا الاجتماعية والانسانية والوطنية .
ولفت مشه الذي صدر له من المؤلفات القصصية : همسة في زمن الضجيج ، بائعة الكبريت ، مولاي السلطان قطز ، الولد الذي غاب ، وحبك قدري، الى خلو الساحة النقدية من الدراسات الجادة للبحث فيما يسمى بالقصص القصيرة جدا ، الأمر الذي أسهم في تعزيز الاختلاف حول مشروعية تسمية هذا النوع من الأدب بالقصة القصيرة .
وقال الباحث الدكتور جاسر العناني ان هذا النوع من الفن الأدبي يتسم باستخدام العديد من العناوين المتعلقة بالكثير من الجوانب الحياتية التي تدخل المتلقي في حالة من الارباك، وهذا النوع من الكتابة يبدو أشبه بالالتقاطات المنفصلة عن بعضها البعض دون ترابط فيما بينها .
واضاف ان هذا النوع من الكتابة لا يقدم للمتلقي ما تقدمه القصة القصيرة المتعارف عليها بكل ما تحتويه من عناصر ومحددات، كما يخلو من الحبكة الدرامية ولا يجوز ان نسميها بالقصص.
(بترا)