العرجان يفوز بالمركز الذهبي بمهرجان العربي الأوروبي في المانيا

المدينة نيوز - بتنظيم من اتحاد المصورين العرب أوروبا افتتح رئيس برلمان هامبورغ - التوناد اندرياس غروتسيغ بمبنى برلمان هامبورغ المهرجان العربي الأوروبي السادس للصور الفوتوغرافية والأسبوع الثقافي العربي تحت عنوان "تاريخ ، فن ، عراقة " 28/8 لغاية 18/9/2009 وذلك بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الفوتغرافين والفنانين وعدد من مهتمين ثقافة الصورة.
وقد فاز الفنان الفوتوغرافي الأردني عبدالرحيم العرجان بالمركز الذهبي في محور العمارة بتنافس ما بين 364 مشارك من 23 دوله، حيث شارك في جميع محاور المهرجان دون استثناء بثمانية وعشرين عمل من المملكة الأردنية الهاشمية ، البحرين ، مصر ، سوريا والإمارات، وقد تضمن المهرجان جميع محاور التصوير الفوتوغرافي وهيا الصورة الفنية ، المراة، الصورة الصحفية ، السياحة والتراث ، العمارة، الرياضة، البورترية، الطبيعة والبيئة، الطفولة والإنسان والعمل.
الصورة الفائزة بالجائزة
وبهذه المناسبة قال العرجان" لقد كانت رسالتي من المشاركة بجميع المحاور ومن خمسة دول عربية بهدف نقل اكبر صورة ممكنه الى الغرب عن عالمنا العربي وتاريخه الممتد عبر ألاف السنين وثقافته العالية في مختلف المجالات، الى جانب دور المراه في الحياة الاجتماعية والتميز في الرياضة والتنوع الطبيعي وسحرة" وحول الصورة الفائزة قال" ان المشاركة بحد ذاتها هيا فوز لأننا ننقل ثقافتنا ونعرضها للغرب، فقد فزت بصورة جامع السلطان حسن في القاهرة الذي بني في عام 1364 م الذي استقطب بتصميمه وروعة بناءة اهتمام الكثير من فوتغرافين العالم والمستشرقين أمثال ديفد روبرت ، لير وجوستن فييت بالإضافة الى كونه مركزاً لتدريس المذاهب الاسلامية الأربعة، ومنذ ذلك الوقت فقد صور المسجد بآلاف الصور الا انني أردت استخدم تكنيك مغاير ونظرة اخرى ، فقد اخترت الوقت الذي تكون فيه الشمس فيه موازية للزاوية الشرقية للمسجد بحث تكون اشعة الضوء متساوية المقدار على جميع النوافذ والأبواب وبتكنيك عدسة فيش أي وهيا عدسة تأخذ مدى رؤيا 180 درجة ومن خلالها استطيع حصر اكبر مدى في الكاميرا وبنفس درجة التركيز".
و صرح الاستاذ فتحي ابوالطبول الأمين العام للاتحاد " المهرجان قدم نقلة مميزة متطورة في مراحل التصوير الحديث بالعالم العربي وعرض اعمال أعطت الانطباع الكبير عن تطور الحركة الفنية العربية وخاصة في المجال الفني خصوصاً لتعدد وتنوع المحاور، فمن خلال تنوع المواضيع والمشاركات الواسعة في مسابقة التصوير وهي النشاط السنوي الرئيسي للاتحاد والتي أصبحت حدث دوري ودولي للفنانين من الدول العربية ودول العالم كذلك ويحظى بالاهتمام الإعلامي والرسمي الأوروبي والعربي" وأضاف " لقد استلمت اللجنة المنظمة 8037 صورة من 364 مصور ومصورة ينحدرون من 23 دولة عربية وأوروبية وتم فرز وتقييم أفضل الإعمال من خلال اللجان المختصة و تولت لجنة التحكيم الجوري اختيار الصور الفائزة بالجوائز والمحاور المختلفة. وتضم اللجنة أشخاصا من ذوي الخبرة والمعرفة والمهارة ولها معرفة كبيرة في فن التصوير الفوتوغرافي والتاريخ والثقافة وبذلت جهوداً كبيرة متواصلة على مر الايام الماضية وكان قرارها نهائي بعد دراسة كل الاعمال الفنية التي قدمت من لجنة الفرز وتوزيعها على المحاور، وتعاملت اللجان مع النتائج النتائج بروح كبيرة من الحياد وانصاف كافة الاعمال وتم تقييم الاعمال دون معرفة الاسماء او الدول،و تم التركيز فقط على براعة المصور في اختياره للموضوع والفكرة المطروحة للمشاهد ، توزيع الضوء ، زاوية التقاط الصورة ، نقاء ووضوح الصورة ، والرؤية الفنية لنقل الحدث ، اختيار المصور هدف الصورة ومعناها، ماذا حققت الصورة في لفت الانتباه واعطاء الفكرة المبنية عليها واستخدام التقنيات الفنية، وتم استلام اعمال كثيرة على درجة عالية من التقنية الفنية واخذت كل الاعمال بعين الاعتبار الا ان تكرارها في نشاطاتنا السابقة تم استبعادها. ونتمنى من الذين لم يحالفهم الحظ السعي للامام والمضي قدماً ، نود بهذه المناسبة ان نقدم تقديرنا واحترامنا الكبير لكافة الزملاء والزميلات الذي لهم الدور الرئيسي في انجاح هذا العمل بمشاركتهم وتواصلهم معنا".