ويستمر الاصلاح ...
تطور ديمقراطي جديد يصاحبه وعي وحرص ووطنية ان ذلك التطور هو أضافة مميزة الى مسيرة الاصلاح المستمرة ,الاصلاح في الاردن لم يتخندق يوما رغم محاولات الكثير لوضعه في عنق الزجاجة ,الاصلاح مستمر ,والانتخابات البلدية ستجري.
عرسا ديمقراطيا جديد,وتأكيد متجددا على العزم في المضي بالاردن نحو التقدم والتطور والتميز ايضا .
يوم الثلاثاء يوم اردني يتجمع فيه الحراك الانتخابي لينتج نخبة جديدة من اشخاص تلقي عليهم مسؤولية وطنية جديدة مسؤولين فيها امام الله قبل الوطن ,ومن هنا حتى نكون قد وصلنا الى مرحلة النضج والتفكير السليم لابد من العناية بأختيارنا لمن يقوم بواجبه الوطني ...
فبلديتك وجه وطنك...ورمز حضارتك ...
فالصوت الانتخابي أمانة وشهادة يحتاج الى حس وطني وضمير مسؤول حقي,وبالاضافه الى انه امانة وشهاده فهو يحتاج الى عناية والاختيار الصحيح ,فالصوت اصلاح ,وبأختيارك للاصلح تحقق مطالبك اتجاه بلدتك .
الصوت ليس تبعية قبلية او نزعة أيا كان شكلها ,انما نزعة وغيرة وطنية بأختيارك للقوي الامين تثبت حبك واخلاصك .
وعلى المرشح الذي سيصبح رئيسا جديدا لبلدية منطقته ان يمتلك المعرفة والدراية القوية في احسان القرارات وان يكون هناك تغليب للمصلحة العامة على الخاصة ...
البلدية نواة وطنية تتسع مداراتها ببلديات أخر لتشكل الوطن ...
نعم لاختيار الافضل ...ولا لاختيار اصحاب الشعارات البراقة التي لا تخدم الوطن ...