عائلتان فلسطينيتان تفقدان 31 من أفرادهما في مجزرة الغوطة
المدينة نيوز - فقدت عائلتان فلسطينيتان من جنين والناصرة 31 فردا من اقربائهم بينهم اطفال في مجرزة الغوطة في سورية والتي اسفرت عن وفاة اكثر من 1300 شخص نتيجة استنشاقهم الغاز السام.
وقال عائلة ابو زيد الحوراني من محافظة جنين انها تلقت نبأ فاجعا بوفاة 11 من افراد عائلتها من بينهم ستة اطفال في مجزرة الغوطة السورية قبل ايام والتي ادت الى وفاة اكثر من 1300 شخص .
وقال حسن حوراني لمراسل معا في جنين "ان العائلة تلقت مساء امس نبأ فاجعا باستشهاد 11 من افرادها يقطنون في سوريا نتيجة الغاز السام فيما الباقي من الناصرة".
واشار حوراني ان" الشهداء هم: عمه ظاهر علي ابو زيد 75 عاما وزوجته فتحية 70 عاما وابن عمه يحيى ظاهر ابو زيد 33 عاما وزوجته نسرين 25 عاما وابنته عمه سمر 30 عاما و6 من ابناء يحيى وسمر تتراوح اعمارهم ما بين 3 سنوات الى 7 سنوات.
واضاف ان العائلة كانت تقطن في قرية جوبر السورية ونتيجة الازمة والاحداث الدموية التي تحصل في سوريا انتقلت الى قرية الغوطة لكونها منطقة زراعية بالاضافة الى كونها اكثر قرية فيها أمان ولم تتأثر بالاحداث السورية الا ان مصيرهم كان هناك باستشهادهم جراء استنشاقهم الغاز السام.
وتابع يقول منذ حدوث المجزرة وتحاول العائلة في جنين الاتصال بالعائلة في سوريا للاطمئنان عليهم وبصعوبة كبيرة تم الوصول الى ابن عمهم طارق ليخبرهم بالنبأ الفاجع.
وافاد حسن نقلا عن ابن عمه طارق خلال الاتصال به ان عائلة اخرى من الناصرة وعددهم 20 استشهدوا جميعا نتيجة استنشاقهم الغاز السام ولم يذكر ان كانت هناك عائلات فلسطينية اخرى في مجزرة الغوطة.
واشار حسن نقلا عن طارق الى ان الوضع في سوريا سيء للغاية نتيجة الاحداث وان العائلات الفلسطينية في سوريا تعيش حالة خوف وقلق بشكل مستمر نتيجة عدم الاستقرار .
وسيقام بيت عزاء في مدينة جنين ابتداء من عصر اليوم ولمدة ثلاثة ايام لاستقبال المعزين على سقوط الشهداء الفلسطينيين في مجزرة الغوطة.
يشار الى ان عائلة ظاهر ابو زيد الحوراني تعيش في سوريا قبل عام 1967 تنقلوا خلال الازمة الى مناطق مختلفة من سوريا بحثا عن الامان الا ان نهايتهم كانت في مجزرة الغوطة.