أكثر من 10 مليون نسمة سكان إسرائيل عام 2012
المدينة نيوز -: علق موقع إسرائيل باتريوت الجمعة على ما يشاع عن " القنبلة الديمغرافية " التي تتهدد إسرائيل وطالما خشي الساسة الإسرائيليون منها بقول : أننا نسمع منذ بداية نشاطات الحركة الصهيونية عن التوقعات السوداوية بشأن الكارثة الديمغرافية الآخذة بالاقتراب من اليهودي في أرض إسرائيل ( فلسطين المحتلة ) ورغم هذه التوقعات طيلة 120 سنة الماضية نجحت الجماهير اليهودية في البلاد في زيادة عددها من 5.35% عام 1882 إلى 64.84% عام 1972.
ويحذر مراسل موقع جي بي سي في القدس المحتلة من " تدليس " الموقع الإسرائيلي وتزوير الأرقام التي لا يجب أن تؤخذ على محمل الجد ، ، وينقله لقراء جي بي سي حرفيا كما ورد ، حيث يقول الموقع المكشكوك في أرقامه أن معطيات الأمم المتحدة عام 1960 أشارت أن تعداد سكان الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ 1101000 نسمة. وبناء على معطيات مكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي فقد بلغ تعداد السكان العرب في إسرائيل 239200 نسمة والسكان اليهود 1911300 نسمة. وبناء على ذلك فإن نسبة اليهود كانت 58.78% في حين أن نسبة العرب في الضفة الغربية والقطاع كان 33.86% والعرب في إسرائيل 7.36% من جميع سكان إسرائيل الانتدابية سابقا.
وبناء على التحليل الوارد في هذه الورقة فقد نجح اليهود في الحفاظ على هذه النسب طيلة 52 سنة بعد ذلك، أي عام 2012. ورغم ذلك ازداد عدد العرب في إسرائيل إلى 15.40% وسكان الضفة الغربية وغزة بنسبة 25.46% من مجموع سكان أرض إسرائيل الانتدابية. وقد وصل تعداد سكان أرض إسرائيل عام 2012 إلى 10755000 نسمة تشمل 6332900جماهير يهودية و 4109000 عربا مسلمين، 181000 مسيحيين، 132000 درزيا.
إلا أن المعطيات الحقيقية للتواجد اليهودي في فلسطين المحتلة تاريخيا كان غير ذلك، ووفق ويكيبيديا فقد امتدت حرب التطهير العرقي من 30 نوفمبر 1947 م، وهو تاريخ تصويت مجلس الأمم المتحدة لصالح إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وخطة الأمم المتحدة للتقسيم، إلى تاريخ إنهاء الانتداب البريطاني نفسه في 15 مايو 1948 م.
وعند نهاية الانتداب في سنة 1948، لم يكن اليهود يمتلكون سوى 5.8% تقريباً من أراضي فلسطين[ وعندما احتل البريطانيون فلسطين عام 1917 م، كان عدد اليهود 50 ألفا، وعندما غادروها كان العدد قد تضاعف 10 مرات فبلغ نصف مليون .
وقداشترى اليهود أسلحة ومعدات من الجيش البريطاني في فلسطين ومن بينها 24 طائرة بمبلغ 5 ملايين جنية ، ومن ثم بدأت حروب التطير العرقي ومسلسلات العدوان الصهيونية ضد الفلسطينيين العرب والدول المحيطة بفلسطين إلى يومنا هذا .
ويقول قيادي من حماس لموقع جي بي سي : إن وعود الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يطالب بحيفا وعكا ويافا تعتبر خيانة بكل المقاييس حيث لا يمتلك هذا الرجل اية تفويضات بما صرح به لوفد نيابي إسرائيلي من أجل خطب الصهاينة وفق ما قال .
( جي بي سي )