شغب وغاز مدمع عقب كلاسيكو الأردن

المدينة نيوز -: شهد محيط ستاد عمان الدولي في العاصمة، مساء الأحد، سلسلة أحداث شغب عقب انتهاء مباراة قطبي الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات والتي انتهت بفوز الأخير بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وقال موقع جي بي سي سبورت، إن دوار المدينة الرياضية شهد اعتداءات على بعض الحافلات والسيارات المارة، مما اضطر الأجهزة الامنية للتدخل.
ونقل الموقع عن مصدر امني قوله إن الأمر استدعى اطلاق الغاز المسيل للدموع، لتفريق الجماهير وانهاء الاحتجاجات.
وكانت جماهير الفيصلي غادرت ستاد عمان بعد صافرة النهاية بينما بقيت جماهير الوحدات لفترة ربع ساعة داخل المدرجات قبل أن يسمح لهم بالمغادرة.
وكانت المنصة الرئيسية بالستاد شهدت منذ أواخر الشوط الأول وحتى نهاية اللقاء أحداث شغب وتلاسن بين عضو أدارة نادي الوحدات زياد شلباية وبعض المتواجدين.
لقراءة ومشاهدة فيديو وصور عن المباراة أنقر هنا.
وينقل موقع المدينة نيوز عن الزميلة جي بي سي سبورت تقريرا حول احداث جاء فيه ان إدارة نادي الوحدات تعمل حاليا على صياغة بيان رسمي يوضح موقفها من تداعيات وأحداث الشغب والهتافات المسيئة التي صاحبت وأعقبت مواجهة القطبين الفيصلي والوحدات.
وقالت مصادر إدارة نادي الوحدات التي إلتقت في جلسة خارج أسوار النادي لبحث تداعيات ما جرى في قمة القطبين أن الوحدات يأسف لتلك الأحداث والهتافات وأنها عاتبة على دائرة الحكام بإتحاد الكرة وعلى حكم المباراة أخمد يعقوب لعدم إلتزامها بالتعليمات التي تم الإتفاق عليها باإجتماع التنسيقي الذي عقد الخميس الماضي وفيه تم الإعلان عن إلزام الحكم بأيقاف اللقاء في حال صدرت هتافات مسيئة تمس الوحدة الوطنية وتخدش الحياء العام.
وقال المصدر الوحداتي : "لقد فوجئنا بهتافات مسيئة وإستفزازية ولكننا فوجئنا أكثر بعدم تصرف الحكم وعد تعامله بجدية مع هذا الأمر وعدم إلتزامه بالتعليمات الأمر الذي أدى إلى فقدان عضو الإدارة زياد شلباية السيطرة على أعصابه خاصة بعد تلاسنه مع مجموعة من المتواجدين في المنصة الرئيسية.
وتابع المصدر : حسب التعليمات التي تم التأكيد عليها في الإجتماع التنسيقي تم الإعلان عن حق إدارة الوحدات ب(11) مقعد في المنصة الرئيسة ومثلها للفيصلي لكننا فوجئنا بتواجد عدد كبير من أنصار الفيصلي في المنصة الرئيسية وهذا ما أعترضنا عليه في حينه وأبلغنا من يمثل إتحاد الكرة بذلك.
من جهته قال مصدر في أتحاد الكرة أن الإتحاد إلتزم بالتعليمات من حيث صرف بطاقات الدعوة ل(11) شخصا من كل نادي وأن الاعداد الزائدة عن هذا الحد ربما تكون وصلت للمنصة الرئيسية منحت للجهات والشركات الراعية لأنشطة الإتحاد.