منظمات المجتمع المدني والشركات تحتفي بتعاونها المشترك
المدينة نيوز- احتفلت الاثنين 11 من منظمات المجتمع المدني و 11 من الشركات الأردنية صغيرة ومتوسطة الحجم؛ بعملها سوياً ضمن برنامج للتجسير نفذته شركة سكيما الاستشارية المتخصصة في مجال الإستدامة بدعم من برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني في الأردن والممول من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتتلخص باكورة منجزات البرنامج الذي قامت منظمة صحة الاسرة العالمية بتنفيذه في اطلاق سبع شراكات تنموية استراتيجية في مدينتي عمان والزرقاء، بقيمة تقديرية إجمالية للمساهمات المجتمعية من قبل الشركات بلغت نحو 40 ألف دينار.
واستهدف البرنامج الداعم للمبادرات الشباب والمجتمعات المحلية وخاصة الحق في الحصول على التعليم، والتوعية عن مرض نقص المناعة (الإيدز)، والحد من العنف المجتمعي، والتوعية البيئية.
واكدت سكيما الاستشارية في تصريح صحافي انه من خلال هذا المشروع قامت بالتدريب والاشراف على 40 منظمة و 12 شركة من القطاع الخاص شركاء في المبادرة؛ لتصميم مشاريع مشتركة من شأنها تعزيز القيم المشتركة بين جميع الأطراف ذات المصلحة، وخلق فائدة تعود على المجتمع ككل، ودفع الفاعلين في القطاع للتفكير وأخذ زمام المبادرة .
واكد مدير مكتب الديمقراطية والحاكمية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الاردن جون دنلوب بأنه من شأن خلق الشراكات تعزيز البيئة الحاضنة للابداع، وتحقيق نتائج مُستدامة قد لا تتمكن منظمات المجتمع المدني او شركات القطاع الخاص من تحقيقها منفردةً.
وأوضحت المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لشركة سكيما معالي قاسم خضر أنّ برنامج التجسير يُشكلُ نواةً لنموذج مبتكر للشراكات الاستراتيجية تجاه التطور المجتمعي المستدام من خلال بناء القدرات في مجالات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة بهدف تحقيق آثار مجتمعية ملموسة.
وقام برنامج التجسير بالتركيز على مزاوجة الشركات الصغيرة والمتوسطة مع المبادرات على مستوى المجتمعات المحلية؛ استجابةً لدراسة أعدها برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني في الأردن حول المسؤولية الاجتماعية للشركات في الأردن، وأظهرت نتائجها وجود ضعف فهم لدى منظمات المجتمع المدني والشركات الصغيرة والمتوسطة لمفهوم المسؤولية الاجتماعية الإستراتيجية للشركات.
وأكدت مديرة قسم بناء القدرات في برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني في الأردن راما اسحاق أن النهج القائم على استهداف الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ لحثها على العمل على مستوى المجتمع المحلي، قد صنع نموذجاً يمكن للآخرين تبنيه وتطبيقه.
(بترا)