سوريا الأسد أم سوريا العرب
المدينة نيوز -: بدأ حكم عائلة الأسدللجمهورية العربية السوريةمنذ عام 1970 حتى الآن وذلك عندما استلم الرئيس حافظ الأسدالحكم ومن بعده ابنه الطبيببشارعام 2000 بطريقه وراثيه بحته. ولم يكتفي بهذا و حسب , بل سلب اكثر من 80% من الشعب السوري حقوقهم و بقي الاخرون "النخبة" في حكم و نهب ثروات البلاد تحت مسمى "القوميون". اليوم و بعد خطاب وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيرييوم 26أغسطس الذي وضع الأساس لعمل عسكري محتمل في سوريا رداًعلى هجوم بالغاز الأسبوع الماضي خارج دمشق, نرى بعض ممن يدعون القوميه العربية يتظاهرون في الأردن و بعض الدول الاخرى لدعم بشار الأسد وكأن من سيحكم سوريا هم صينيون في حال سقوطه. هنا اود القول" يا من تدعون القومية ..... انكم لخاسرون."
اليوم أننا امام وضع معقد في سوريا، بسبب دعم إيران وأدواتها في المنطقة من «حزب اللات» وايران وغيرهم، ووقوف روسيا إلى جانب نظام بشار الأسد، وتلك من العوامل التي أدت إلى إيصال الثورة إلى المرحلة المعقدة الراهنةوجعلت سوريا تقدم الكثير من الشهداء.و هنا اعتقد انه من المستبعد أن تحدث الضربة المحدودة تغييرا جذريا على أرض الواقع في العوامل التي تحرك الأزمة منذ أكثر من عامين وتجاوز عدد القتلى فيها المئة الف. كذلك فإمكانية أن تؤدي إلى جمع الأطراف المتقاتلة على طاولة المفاوضات بعيدة كما أن بروز جماعات اسلامية متطرفة في أوساط مقاتلي المعارضة ليس فألا طيبا لما قد يأتي بعد الرئيس بشار الأسد. ولكن و في النهايه, فأن الثورة السورية قائمة ومتقدمة وستنتصر على بشار و على كل الجماعلت التطرفة و ستبقى عربيه بعيدا عن القوميين.
اخيراًاود القول بأن طبول الحرب تدق على ابواب سوريا الحبيبهو أمل بأن لا يكون الأردن جزءا من الحرب في سوريا، مؤكدا أنه لا يوجد اي تهديد من أي طرف للأردن، رغم إعلانه اتخاذ قرارات تتعلق بخطط للتعامل مع تفاقم الأحداث في سوريا إذا تمّ توجيه ضربة عسكرية لها. عاش الأردن , وطن العرب و ملاذ أحرار الأمه, ونصر الله جيشه العربي الأمين.