لقاء حواري عن برنامج التمكين الديمقراطي
المدينة نيوز- نظم صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في مركز موسى الساكت الثقافي بالسلط مساء السبت لقاء حواريا عن برنامج التمكين الديمقراطي (نافذة الشباب الأردني)، تحت شعار "كلنا شركاء في الإصلاح والتغيير ".
وعرضت مديرة البرنامج يسر حسان آليات عمل البرنامج وأهميته ودوره في دعم المبادرات الشبابية، والتشبيك بين مختلف مؤسسات المجتمع المدني، للإسهام بتمكين الشباب وتعزيز دورهم الريادي والديمقراطي في أماكن وجودهم.
وأشارت إلى إن البرنامج يعمل من خلال ( نوافذ التمكين الشبابي) على توفير الدعم اللازم لتحويل الأفكار والمبادرات الشبابية إلى مشروعات ريادية تشمل مناطق المملكة كافة، مبينة آليات التقدم للاستفادة من هذا البرنامج.
وقالت إن البرنامج يسعى إلى تبني مبادرات ومشاريع للرياديين الاجتماعيين ومؤسسات المجتمع المدني لتمكينهم من التأثير على الشأن العام وممارسة دورهم في الإصلاح والتغيير،وتعزيز المشاركة السياسية والرقابة الشعبية لجميع شرائح المجتمع وتبادل الخبرات والتشبيك بين الشباب ومؤسسات المجتمع المدني .
ووبينت حسان ان التمكين الشبابي الذي يهدف الى دعم الريادة المجتمعية وتوفير الدعم اللازم لتحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية أو توسعة نطاق المشاريع الناجحة يشمل أربعة نوافذ هي: نافذة (جرّب ) لدعم الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة ذات الأثر على المجتمع المحلي بتقديم دعم مالي بين 100 الى 500 دينار، ونافذة (كوّن) لدعم الشباب أصحاب المبادرات الاجتماعية القائمة التي تستهدف أحد القضايا في المجتمع المحلي بتقديم دعم مالي بين 1000الى 5000 دينار ، ونافذة (طوّر) لدعم الشباب أصحاب المبادرات القائمة التي تستهدف احدى القضايا في المجتمع المحلي بتقديم دعم مالي يتراوح بين 5000 الى 25000 دينار، ونافذة ( توّسع ) التي تدعم المشاريع على مستوى وطني بدعم الشباب أصحاب المبادرات ذات الأثر الواسع لتقديم الدعم المالي والفني والتشبيك مع القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتطويرها وتحويلها إلى مبادرة وطنية بتقديم دعم مادي بين 25 الف دينار الى خمسين الف دينار وتقدم هذه المبادرة من خلال مؤسسات أو منظمات المجتمع المدني.
ودعا برنامج التمكين الديمقراطي المهتمين من الشباب ومؤسسات المجتمع المحلي لزيارة الموقع الالكتروني للبرنامج www.demoqrati.jo للاطلاع على شروط التقدم ومعايير تقييم المقترحات قبل الثالث عشر من شهر تشرين الأول المقبل.
(بترا)