الاميرة بسمة ترعى اعمال الجلسة الختامية لمؤتمر منظمة أوكسفام- كويبك

تم نشره الإثنين 09 أيلول / سبتمبر 2013 02:51 مساءً
الاميرة بسمة ترعى اعمال الجلسة الختامية لمؤتمر منظمة أوكسفام- كويبك
جانب من المؤتمر

المدينة نيوز- رعت سمو الاميرة بسمة بنت طلال الاثنين اعمال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي لمنظمة أوكسفام- كويبك حول مشروع التمكين الاقتصادي الإقليمي للمرأة.

وجرى تنفيذ هذا المشروع الذي يهدف الى المساهمة في توفير بيئة مواتية للتنمية الاقتصادية المستدامة للمرأة وفرص التمكين الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط خلال اربع سنوات بالشراكة مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) من الأردن، ومركز المرأة العربية للتدريب والأبحاث (كاوتر) من تونس، ومجموعة عمل الأبحاث والتنمية ( سي. ر.تي.دي.ايه) من لبنان، ومؤسسة سيدات الأعمال الفلسطينية (اصالة) من فلسطين.

واستفاد من المشروع في الدول المستهدفة من المشروع وهي الاردن وفلسطين وتونس ولبنان حوالي 30 الف منتفع من خلال 1844 مشروعا صغيرا، بهدف رفع نسبة مساهمة المرأة في التنمية من 18 بالمائة الى 35 بالمائة.

وقالت سموها خلال حفل الختام بحضور المديرة التنفيذية للصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية فرح الداغستاتي "بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، آمل بأن يوفر اللقاء الختامي لمنظمة أوكسفام- كويبيك وشركائها في المشروع الفرصة للتبصر فيما حققوا من مكاسب والبناء عليها خلال هذا المشروع المهم".

واضافت إن هذا اللقاء الذي يأتي بعد عملية استمرت أربع سنوات، يخرج بمحصلات يمكن أن تستخلص منها الدروس والنتائج التي يمكن البناء عليها.

واشادت سموها بمنظمة اوكسفام- كويبيك لتأكيدها بأن مكونات هذا المشروع في كل بلد كانت تدار وتشغل بأسلوب وبجهود وطنية، وأنه تم رفع سوية الملكية الوطنية للمشروع، خاصة وانه لم يكن أبدا هدفا يسهل تحقيقه خاصة في مشروع إقليمي.

واشارت سموها الى ان منظمة أوكسفام- كويبيك بخبرتها الطويلة في المنطقة العربية كانت قادرة على تعزيز النهج الذي حقق أهداف المشروع في الوقت الذي حافظت فيه على أساليب وطرق التنفيذ التي تبناها كل شريك.

وعبرت سموها عن تقديرها لوكالة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية (دي اف ايه تي دي) والتي كانت بالعادة جيدة إلى حد بعيد في تحديد المبادرات الإقليمية المفيدة والملحة كهذا المشروع لتقديم الدعم لها.

واكدت ان المشاركة الاقتصادية للمرأة كانت على الدوام مسألة تنطوي على تحد، خاصة في هذه المنطقة، وأن هذا المجال عانى كثيرا نتيجة للاضطرابات الحادة والصاخبة التي تعصف بالمنطقة.

وتابعت سموها "أعتقد أن العوامل السياسية المعقدة وهذا المناخ من الركود الاقتصادي عملت معا على إعاقة سير عملية تمكين المرأة خاصة وأن العملية نفسها تقتضي تناول أفكار وآراء تقليدية فيها طابع التحدي، كما تستوجب إعادة تقييم لأدوار وعلاقات النوع الاجتماعي".

وقالت ان المرحلة الخطيرة التي وصلت إليها عدة بلدان في المنطقة تفرض الآن تهديدا خطيرا لبلوغ إنجازات صعبة المنال لإحراز تقدم المرأة في مختلف الميادين بما فيها الميدان الاقتصادي، وان الاضطرابات السياسية خلال السنتين الماضيتين لم تساهم بشكل إيجابي في تعزيز حقوق المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واضافت سموها "ان الأحداث التي نشهدها يجب أن تدفعنا إلى إعادة تقييم وأن نعيد النظر في منهجيات عملنا الماضية بشكل صادق وصريح, وأن نتقبل جوانب التقصير التي تبرز أمامنا لكي لا نفقد المزيد من الزخم ولكي نتعلم من أخطاء الماضي".

واشارت الى ان هذا المشروع كان قادرا على وضع الأرضية لنا لإعادة تقييم فهمنا وتوفير الخطوط الإرشادية لأي عمل مستقبلي حول قضايا النوع الاجتماعي.

من جانبه قال المستشار لدى وزارة التجارة الخارجية والتنمية الكندية شهريار ساروار ان الحكومة الكندية كانت على الدوام من الدول المدافعة عن حقوق الانسان والمساواة بين الرجل والمرأة وتمكين المرأة في مختلف الجوانب وبخاصة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

واضاف ان التمكين يتطلب جهدا من كلا الطرفين (الرجل والمرأة) من اجل خلق بيئة مناسبة لتنمية المرأة، مشيرا الى ان المشروع انتهى وان على الدول المعنية بالمشروع الاعتماد على نفسها في مواصلة اهداف المشروع وابرزها تمكين المرأة اقتصاديا.

بدورها قالت مديرة البرنامج الدولي لدى منظمة اوكسفام-كويبك مارين تورمين ان المنظمة ومن خلال المشروع عملت على تمكين المرأة اقتصاديا لتكون عضوا فاعلا في المجتمع وتساهم في التنمية وتعتمد على نفسها في تأمين متطلباتها.

واضافت ان المشروع حقق نجاحات كبيرة وخلق الكثير من الفرص الاقتصادية للمرأة من خلال بناء قدراتها وتمكينها من الانتاج، مؤكدة ان إعطاء المرأة فرصتها للمشاركة الاقتصادية حق لها وليس منحة لأن ذلك ينعكس على التقدم الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع.

من جهتها عرضت سلمى سليمان من (اصالة)، للنتائج والدروس المستفادة، وافضل الممارسات والتحديات التي تواجه فرص التمكين الاقتصادي للنساء من قبل الشركاء.

وتم خلال الحفل عرض قصص نجاح لسيدات استفادت من المشروع وكيف ساهم المشروع في تمكينهن اقتصاديا ودعم مشاركتهن في التنمية.

(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات