جاستين جرينييغ تزور مخيم الزعتري
المدينة نيوز- زارت وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية جاستين جرينييغ الاثنين مخيم الزعتري للاطلاع على احوال اللاجئين السوريين ومتابعة احتياجاتهم وتفقد اوضاعهم المعيشية .
وقالت جرينييغ يجب الا يترك الاردن وحده ولا بد من ان يعمل المجتمع الدولي على دعمه ليتسنى له الاستمرار في استقبال اللاجئين السوريين حتى لا يعاني المواطن الاردني من تداعيات الازمة السورية وقبوله لاستضافة اللاجئين السوريين معربة عن تقدير بلادها للجهود الانسانية الكبيرة التي يقوم بها الاردن اتجاههم .
واضافت انها زارت احدى المدارس ومؤسسة انقاذ الطفل في المفرق ورأت ان هناك تزايدا كبيرا في اعداد اطفال اللاجئين السوريين الامر الذي يشكل ضغطا كبيرا على البنى التحتية لقطاع التعليم العام لافتة الى استمرارية المملكة المتحدة الى جانب الاردن ودعمه في مختلف القطاعات لمساعدته على تجاوز الازمة الاقتصادية التي يعاني منها .
واستمعت جرينييغ التي رافقها المقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد هنر بلفيدت و السفير البريطاني في عمان بيتر ميلت الى شرح مفصل من مسؤول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومسؤول منظمة اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ومؤسسة انقاذ الطفل في مخيم الزعتري حول الواقع العام للمخيم والجهود المبذولة لتقديم خدمات جيدة للاجئين ومساعدتهم على التكيف مع واقع الحياة الجديدة اضافة الى أبرز التطورات والانجازات التي طرأت على مخيم الزعتري في مجال التعليم ونوعيته ونسب الالتحاق في المدارس والصحة والغذاء وغيرها من الامور الخدماتية .
وبينوا ابرز العوائق والتحديات التي تواجههم كمنظمات انسانية في استمرارية هذه تقديم لخدمات، وقلة الدعم الانساني للاجئين السوريين في الاردن، مؤكدين اهمية ودور الدول المانحة في دعم المفوضية والمنظمات المعنية لتتمكن من مواصلة تقديم الخدمات الانسانية للاجئين الى جانب مواجهة التحديات الاضافية وتحمل تداعياتها في ظل التزايد الكثيف والمستمر لعملية نزوح اللاجئين السوريين الى الاردن .
وجالت جرينييغ والوفد المرافق في المخيم وقابلت الاطفال في مدرسة رياض الاطفال التابعة لمؤسسة انقاذ الطفل وموقع اطباء حول العالم والتقت بعدد من النساء اللواتي ابدين رغبتهن في تلقي ابنائهن التعليم المناسب ومواكبتهم للمسيرة التعليمية اضافة الى شرح لمعاناتهن اثناء نزوحهم الى الاردن.
(بترا)