الكلالدة يلتقي رئيس حزب التيار الوطني واعضاءه
المدينة نيوز– قال وزيرالشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة: ان ثقافة العمل الحزبي وبرامج التوعية السياسية والديمقراطية يجب ان لا تنحصر في اطار جغرافي معين ولا بد من نشرها لتطال كل مناطق المملكة.
واكد خلال لقائه الليلة الماضية رئيس حزب التيار الوطني واعضاءه الوزارة عازمة على نشر برامجها ومنح الأولوية في تقديم المشاريع للمناطق النائية ايمانا منها بالعدالة والمساواة في توزيع البرامج والأنشطة التي تتضمنها هذه المشاريع لتمكين الشباب الاردني وتنميته سياسيا بما يتوافق مع متطلبات المرحلة التي تحتاج للاستفادة من الطاقات الشابة التي تعول عليها الدولة في بناء حاضرها ومستقبلها .
واضاف الكلالدة : " ان الوزارة والحكومة بشكل عام يدركان تماما ان تطوير عمليتي الاصلاح الشامل والنهوض بالعمل الحزبي يتطلب من الجميع الجلوس على طاولة الحوار ومناقشة القضايا الوطنية المتعلقة بالشأن العام بكل شفافية ووضوح على اعتبار ان الاحزاب تشكل جزءاً من منظومة الدولة الأردنية مثلما هي الحكومة تماما ولا يجوز لفئة بعينها الادعاء انها تحتكر الدولة التي تعني بمفهومها العام الكيان الشامل الذي يتضمن جميع مؤسسات المجال العام وكل أعضاء المجتمع بوصفهم مواطنين بما فيها الاحزاب المعارضة والموالية ومؤسسات المجتمع المدني".
واستعرض رئيس حزب التيار الوطني النائب عبد الهادي المجالي مراحل تأسيس الحزب وغاياته مؤكدا ان نشاطاته وبرامجه الشاملة تتفق تماما مع التوجه الوطني العام وترمي لمعالجة قضايا المواطن في مختلف المجالات الاجتماعية بما يتوافق مع الدستور الأردني .
واضاف : ان للاحزاب دورا محوريا وفاعلا في دعم مسيرة الوطن التنموية وصياغة هويته الوطنية وصولا الى الدولة المدنية الديمقراطية المتحضرة التي طالما اشار اليها جلالة الملك عبد الله الثاني في اوراقه النقاشية وخطاباته المتكررة، مطالبا بدمج جميع الاحزاب ذات الرؤية والاهداف المتشابهة بحيث تصبح ثلاثة احزاب يمينية ووسطية ويسارية لتنشيط العمليتين السياسية والحزبية وتمهيد الطريق السليم للمواطن لدخول هذا الاحزاب على اساس فكري سليم .
ودعا امين عام الحزب الوزير الاسبق الدكتور صالح إرشيدات الى اعادة النظر في تعليمات واليات الدعم الحكومي للاحزاب بحيث تصبح هنالك معايير ثابتة يمكن على اساسها تقييمها وتخصيص المبالغ التي تغطي البرامج والانشطة التي تقوم بها وان لا يتم التعامل مع الاحزاب على ذات المسافة من حيث مخصصات الدعم " .
واضاف الرشيدات انه ثقافة الاحزاب تشكل جزءاً اساسياً من ثقافة المواطن وعلى الحكومة ان تجد الطريقة المناسبة لتحقيق الإرادة الملكية في ان تكون الاحزاب اداة رئيسية لاحداث التغيير والرؤى والتطلعات التي يطمح اليها المواطن الاردني .
(بترا)