الحق .. باطل

عجبي لكبار شيمتهم الخوف

عجبي لزعماء شيمتهم الصمت

عجبي لرؤساء شيمتهم الجبن

عجبي للحق عندما يصبح باطلا وللخطأ عندما يصبح صحيحا ويحكم الارض ويسود العالم ?

الهذا وصل الاسلام والمسلمون هل اراد لنا الله والنبي  الامين ان تصبح حياتنا مجرد كذبة ام مجرد لعبة بيد الانتهازيين والكفرة , بيد اعداء يلعبون بها وما علينا سوى الطاعة والذل .

لقد جار الجائر وتعدى حدوده الانسانية ولا احد يستطيع ان يقول له كفاك ظلما .

لقد ارادنا الله ونبيه الكريم ان نكون الاقوياء النبلاء الاسياد الاعزاء والاكارم واراد لنا الاعداء ان نكون الاذلاء  .

الله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم واعداؤنا يريدون ان يرفعوا شعوبهم ويعملون كل شيء لشعوبهم ولكرامة الافراد عندهم حتى يوفروا حياة كريمة لهم , اما نحن فسبل العيش الضرورية غير مؤمنة لشعوبنا .

الله جل جلالة لم يخلق الانسان ليتعذب بل خلقه وخلق كل شيء جميل معه وتركه يعيش حياة آمنة مستقرة ولكن الانسان لا يشبع وكأن به خصلة حيوانية لا يحب شيئا لاخيه فكان العداء والقتل والحرب واصبحت مسيرة الحروب سلسلة لا تتوقف, القوي يأكل الضعيف ويحاربه بقوته ومسكنه ومأواه وكانه يقول له لا وجود للانسان العاقل الذي خلقه ربنا لا وجود له في هذه الدنيا , الحياة فقط للذئاب للحيوانات المفترسة .

ربنا خلق عدلا وبين الناس ولكن البشر لا عدل ولا قلب لهم يدوسون على الاخضر واليابس الصغير قبل الكبير , هذا ما جناه الانسان علي نفسه او على الانسان ولم يجن عليه احد .