المصيبة و الكارثة القادمة و كيفية الرد عليها
ارجو ممن لا يقتنع بان اسرائيل و هذا العدو الجاثم فوق ارضنا ارض فلسطين التاريخية هو سبب كل المشاكل و المصائب التي نواجهها و نعيشها الان في سوريا و في العراق و في مصر و في ليبيا و في تونس و في اليمن و في كل مكان من عالمنا العربي و الاسلامي ان لا يكمل قراءة هذا المقال .
فكل المشاهد التي نراها يوميا في مصر الحبيبة و كل ما نراه من تركيز اعلامي على سيناء و ما يحدث فيها و كل ما يروج بان حماس هم من يدعم الارهاب و ان كل مشاكل مصر جائت من غزة و ما تقديم الدكتور محمد مرسي للمحاكمة بحجة التخابر مع حماس و ما دار في الاعلام مؤخرا من ان المرحوم ياسر عرفات قد سرب معلومات و اسرار حول حرب تشرين عام 1973 للإسرائيليين و نحن نعلم النتائج و ما نشر ذلك في هذا الوقت تحديدا و بعد اربعين عاما الا لزيادة الفرقة بين الاخوة العرب ( المصريين و الفلسطينين ) كل ذلك و غيره ليس الا حلقات من التوجيه الاعلامي المقصود و المبرمج من قبل العدو الصهيوني ينتهي بان يقوم في نهايتها الجيش المصري و كما قال عزام الاحمد بانه يتمنى ان يدخل غزة على دبابة مصرية كل ذلك مقدمة بان ينوب الجيش المصري عن اسرائيل بضرب و حصار قطاع غزة لان حصاره و ضربه من قبل الاسرائيليين سيوحد الفلسطينين و العرب و المسلمين ضد هذا العدو الصهيوني و ضد هذا العدوان كما حصل في المرات السابقة .
و لهذا فالخطة الجهنمية للإسرائيليين الان هو ان الدم يسيل من عدويين لاسرائيل هم الفلسطينيين و المصريين فالاسرائيليين سيستمتعوا و يفرحوا لذلك لا سمح الله.
و اعتقد ان هذا الامر ليس ببعيد حسب كل المؤشرات اليومية التي نسمعها و نشاهدها , فما هو الحل عندما يحدث بان يقوم الجيش المصري لوحده او بالتعاون مع السلطة الفلسطينية بعمل ذك ؟
اعتقد جازما ان اي رد عسكري من قطاع غزة على الجيش المصري هو الخطا الفادح بعينه و المصيبة بعينها و هذا ما يتمناه و يخطط له هذا العدو المجرم .
و لهذا فالحل الوحيد و الاوحد فقط هو ان يكون الرد من غزة على هذا العدو الصهيوني لانه راس الافعى اما الجيش المصري و الفلسطيني فمهما كانوا فهم اخوة و اهل لنا و لكنهم يعرفون او لا يعرفون انهم ينفذون مخططا صهيونيا .
و عليه فلا بديل مطلقا من الرد على هذا العدو باي امكانية لدينا و نحذر من ان اي تفكير او ردة فعل من غزة على اي طرف عربي فانه لا يقود الى فهم مخطط هذا العدو الصهيوني الباطل و المرفوض و اعتقد انه عندما يعرف هذا العدو هذه الحقيقة بان الرد سيكون عليه سيعد للعشرة قبل دفع تلك الاطراف لتنفيذ هذه الجريمة .
اسال الله ان يحفظ هذه الامة و ان تعود امة واحدة تعرف مصلحتها و تعرف عدوها من صديقها .