الاميرة بسمة تفتتح بازار السلك الدبلوماسي الخيري السنوي

المدينة نيوز- جسد بازار السلك الدبلوماسي الخيري السنوي الذي افتتحته سمو الاميرة بسمة بنت طلال السبت في مدينة الحسين للشباب معاني التكافل والتراحم بتخصيص ريعه لدعم اطفال مبرة ام الحسين.

وشارك في البازار لهذا العام 51 هيئة دبلوماسية ودولية وهو ما يؤكد حرص هذه الجهات على تعزيز وتطوير اهداف البازار ومأسسة العمل الانساني والاجتماعي الذي يقوم عليه.

وفضلا عن الجانب الانساني والاجتماعي الذي يضطلع به البازار منذ 49 عاما فانه عزز جانبا اجتماعيا اخر بتواصل اعضاء السلك الدبلوماسي وجالياتهم في الأردن مع بعضهم من جانب ومع ابناء المجتمع الأردني من جانب اخر.

واكدت سمو الاميرة بسمة بنت طلال لدى افتتاحها البازار ان البازار الخيري جسد اسمى معاني الشراكة والتضامن والعمل الانساني بين الهيئات الدبلوماسية العاملة في الاردن.

وعبرت سموها عن شكرها وتقديرها للمشاركين بهذه الفاعلية وحرصهم المستمر على المشاركة بالبازار ايمانا منهم بأهمية تعزيز العمل الانساني والخيري والمشاركة بفاعلية باي نشاط يستهدف سد حاجات المحتاجين ومساعدتهم.

وقالت سموها ان حرص الهيئات الدبلوماسية على المشاركة سنويا بالبازار الخيري الذي يهدف الى تحقيق اهداف انسانية اتجاه اطفال مبرة يعزز الادوار الانسانية والاجتماعية لهذه الهيئات.

كما أعربت سموها عن شكرها وتقديرها للشركات والجهات الداعمة للبازار داعية سموها الى تواصل المشاركة بهذه التظاهرة من قبل القطاع الخاص لدعم اطفال مبرة ام الحسين.

بدوره قال عميد السلك الدبلوماسي سفير الفيديرالية الروسية الكسندر كالجون في كلمة القاها باسمه واسم الهيئات الدبلوماسية المشاركة ان البازار الخيري يؤكد المسؤولية الاجتماعية الذي يجب ان تقوم به الهيئات الدبلوماسية اتجاه المجتمعات التي تعمل فيها.

وعبر عن امله ان يحقق البازار اهدافه الانسانية وان يحقق الريع المادي اللازم لدعم اطفال مبرة ام الحسين لافتا الى ان البازار استهدف فئة محتاجة من ابناء المجتمع لتوفير الدعم اللازم لها من خلال اقامته سنويا.

واشار الى اهمية البازار في تعزيز التواصل والتلاقي بين اعضاء السلك الدبلوماسي وابناء المجتمع الاردني.

من جانبهم اكد المشاركون في البازار اهمية البازار في توفير جزء يسير من احتياجات مبرة ام الحسين لخدمة الاطفال لديها لافتين الى ان البازار حقق معان انسانية واجتماعية من خلال خدمة فئة من ابناء المجتمع هي بأمس الحاجة للرعاية والاهتمام.

وقال سفراء مشاركون بالبازار ان اقامة البازار سنويا يعزز ويوطد علاقات التعاون والصداقة بين دول العالم من خلال مشاركة هيئات هذه الدول في هذا الحدث الانساني.

واكدوا ان العمل الانساني والاجتماعي يحتاج الى تعاون وتضافر الجهود الجميع من اجل خدمة ومساعدة المحتاجين مشيرين الى ان البازار الخيري السنوي اوجد حالة من التعاون والانسجام بين الهيئات الدبلوماسية ووحد جهودها الانسانية اتجاه فئة معينة وهي اطفال مبرة ام الحسين.

وأضافوا ان البازار مكن اعضاء الهيئات الدبلوماسية من التواصل والتلاقي فيما بينهم ومع ابناء المجتمع الاردني وهو ما يعزز التبادل الثقافي بين الدول ونشر ثقافات الدول وتبادل المعرفة الثقافية عن ثقافات وعادات مختلف دول العالم المشاركة في البازار.

وقال السفير المغربي لحسن عبد الخالق ان البازار عمل انساني وخيري قصد منه خدمة فئة محتاجة من ابناء المجتمع الاردني وانه شكل فرصة كبيرة للاطلاع على ثقافات الاخرين.

واضاف ان السفارة المغربية تحرص باستمرار على المشاركة في هذا الحدث الانساني من اجل دعم تجسيد معاني العمل الانساني من جانب والالتقاء بالأخرين من جانب اخر.

واشار القائم بأعمال السفارة السعودية حمد الهاجري ان اقامة البازار سنويا يحقق العديد من الاهداف الانسانية والاجتماعية والتواصل الاجتماعي والتعاون بين مختلف دول العالم.

وقال ان السفارة السعودية تحرص باستمرار على المشاركة في البازار الخيري لدعم اطفال مبرة ام الحسين ايمانا من الدور الانساني للسفارة والذي يجب ان تقوم به اتجاه الفئات المحتاجة من ابناء المجتمع الاردني لافتا الى ان التكافل والتراحم من مبادئ اسلامنا الحنيف والتي يجب ان نلتزم بها.

وقال السفير الجزائري سيدي محمد قوار ان البازار فرصة للتقارب والتلاقي بين مختلف دول العالم التي شاركت فيه لتدعيم وتعزيز علاقات التعاون بين الدول المشاركة والاردن.

واكد حرص المشاركة السنوية بالبازار لدعم العمل الانساني ومساعدة المحتاجين.

واشار القائم بأعمال السفارة الامارتية احمد محمد الطنيجي ان المشاركة بالبازار السنوي تعزز التواصل والتلاقي الثقافي بين مختلف الثقافات المشاركة من خلال عرض تراث وثقافات كل بلد.

وبين اهمية الجانب الانساني والاجتماعي الذي يقوم عليه البازار سنويا والذي يتمثل بدعم اطفال مبرة ام الحسين مؤكدا ضرورة تعزيز وتجسيد معاني التكافل والتراحم بين الهيئات الدبلوماسية وابناء المجتمع الاردني.

وتجولت سموها في المعارض المشاركة في البازار والتي ضمت منتجات تقليدية لكل من الدول المشاركة وهي عبارة عن حلي وتحف وأدوات زينة وعطور وبعض المنتجات المنزلية البسيطة والألبسة والمنسوجات وغيرها من المعروضات التي حرص اعضاء السفارات المشاركة على تنسيقها وبيعها للحضور بأنفسهم.

يشار الى ان كامل ريع البازار يخصص لمبرة ام الحسين التي تتولى رعاية الاطفال الايتام وتقدم لهم خدمات الرعاية والتعليم منذ عام1951.

ومبرة أم الحسين جمعية خيرية تطوعية تترأسها سمو الاميرة بسمة بنت طلال وتقوم على رعاية الأطفال الأيتام والمعرضين للخطر وتقدم لهم خدمات تعليمية وايواء وترفيه وتأمين صحي مجاني، بالإضافة الى المساعدات العينية والمادية التي تقدم لأيتام المجتمع المحلي من خلال برنامج الرعاية اللاحقة وصندوق الدعم الانساني.

(بترا)