سلسلة انفجارات تهز أربيل الآمنة والعنف الطائفي يحصد العشرات
المدينة نيوز :- فيما استمر مسلسل الهجمات الطائفية في العراق أمس، وقتل العشرات بتفجير انتحاري وسط معزين في جامع الحسين، هزت سلسلة انفجارات أربيل، عاصمة إقليم كردستان، مستهدفة مبنى مديرية «الآسايش» (الأمن العام)، أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى. وسارت مخاوف من أن تكون هذه مقدمة أو بداية لانتقال العنف إلى الإقليم الذي يتمتع بالهدوء، ويفخر زعماؤه بإنجازاتهم الأمنية والاقتصادية.
وربط علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، بين الحادث والأزمة السورية، ولم يستبعد أن تكون «جبهة النصرة» وراءه، مذكراً بالمعارك بين الأكراد السوريين والجبهة التي تحاول السيطرة على قراهم. وطردت الآلاف منهم إلى إقليم كردستان.
وانفجرت بعد ظهر أمس سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام مبنى مديرية «الآسايش»، قرب وزارة الداخلية، في شارع 60، تبعتها انفجارات أخرى بسيارة مفخخة وعبوات ناسفة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 36 آخرين، رافقها إطلاق نار كثيف. ووضعت قوات الأمن والشرطة في حال الاستنفار القصوى.
وأعلن محافظ اربيل نوزاد هادي أن «قوات الأمن تمكنت من قتل أربعة إرهابيين وانتحاريين كانا يقودان سيارتين مفخختين».