الى وزير التربية ونقيب المعلمين
معالي وزير التربية الأكرم الدكتور محمد الذنيبات
سعادة نقيب المعلمين الاستاذ مصطفى الرواشدة
تحية محبة وتقدير أزجيها لكما من لواء فقوع الذي ينتظر الزيارة والاطلاع على مدارسه الحكومية والمستأجرة ، واقع أليم تعيشه بيئتنا التعليمية خاصة ونحن مقبلين على فصل الشتاء ، مدرسة حكومية أساسية في فقوع صفوفها مكتظة وأعداد الطلبة السوريين تزداد يوماً بعد يوم على حساب أبنائنا الطلبة وقلة في الغرف الصفية حتى أن الكادر فيها لا يجد غرفة للإجتماع والمقصف في زاوية والكاز مكشوف للطلبة ..... وأشياء ذكرت وأخرى لم تذكر ، لأن مشاهدة الواقع أفضل من تبادل الرسائل ما بين المجتع وأصحاب العلاقة ، حتى المواطنين بدأوا التذمر لعدم السعي الجاد للحل على الرغم من وجود الحلول وبدون كلفة مادية ولا تحتاج للبناء ، مدرسة اساسية قريبة كل القرب منها لديها من الغرف الصفية الفارغة والتي ستكون حلاً للمشكلة ، ومدرسة أساسية أخرى تقع داخل حي سكني مكتظ ، بناء مستأجر قيمه الزائرون أنه لا يصلح لأن يكون بيئة مدرسية ، بيت الدرج فيها مفتوح وفي الشتاء لا يستطيع الطالب والمدرس الصعود للإعلى إلا بعد عناء وخوف ، ساحتها الترابية غير المصبوبة تلطخ أقدامهم بالطين ، لا أعرف كيف تم استئجارها ، واقع المدارس لا يكون بالمراسلة وإنما بزيارة للوزير والنقيب للإطلاع على واقع التعليم ، وحدة إشراف كانت ضحك على اللواء مجرد اسم بدون تفعيل ولا أساس لها ، وعند السؤال عنها وعن الكادر الذي سيعين تكون الاجابة لا يوجد وحدة إشراف لهذا اللواء ، سنوات كان يضحك علينا بها فهل يتم انصاف اللواء كباقي المناطق التي فتحت فيها وحدات اشرافية لتكون فيما بعد نواة لمديرية تربية الأمل بكم كبير ، مشاكل كثيرة يعانيها اللواء خاصة بالتعين وملء الشواغر بالنقل الخارجي على حساب ابناء اللواء ، 80% تغطى الشواغر بالنقل الخارجي والذين هم ليسوا من أبناء اللواء ويبعدون ( 40 الى 50 )كم عن اللواء ، أليس أبناء اللواء أحق منهم بالتعين ولماذا لا يكون هنالك نسبة للنقل الخارجي ونسبة للتعين وأن تبتعد الوزارة عن الواسطة التي ملأت شواغرنا بالنقل الخارجي ، لو تعلمون أن هنالك إناث ينتظرن التعين منذأكثر من 15 سنة لماذا يتم حرمانهن وخاصة ونحن نعيش ظروف صعبة ، وهنالك المزيد من المشاكل والتي أتمنى ان تسمع على أرض الواقع لأن التذمر بدأ على اهل هذه المنطقة ، ننتظر زيارتكم على امل ان تجد مشاكلنا الحلول عندكم ، وفق الله الجميع لعمل الخير .
