المفتشون يؤمّنون مواقع "الكيماوي" بسوريا
المدينة نيوز :- بدأ مفتشو الأمم المتحدة المكلفون الإشراف على عملية نزع الأسلحة الكيماوية السورية بـ"تأمين سلامة" المواقع التي سيعملون فيها، بحسب ما ذكر بيان صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة.
وجاء في البيان، الذي حصلت عليه فرانس برس الخميس: "أنهت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة الأربعاء أول يوم عمل لها في عملية تهدف إلى تمكين سوريا من التخلص من برنامجها للأسلحة الكيماوية بحلول منتصف العام 2014".
وأضاف أن فريق المفتشين بدأ "بالتعاون مع السلطات السورية بتأمين حماية المواقع التي سيعمل فيها، لا سيما في المناطق الواقعة على الأطراف"، من دون أن تعرف بالضبط أمكنة المواقع المقصودة التي يرجح أنها أمكنة تخزين الأسلحة الكيماوية.
وتابع البيان أن الفريق "يدرس أيضاً الأخطار الصحية والبيئية التي قد يضطر لمواجهتها".
وقال "بالإضافة الى ذلك، تستمر التحضيرات لإحدى المهام الفورية المطلوبة من الفريق والقاضية بتفكيك مواقع تصنيع الأسلحة الكيماوية والتي يفترض أن تبدأ قريباً".
وأشار البيان إلى أن البعثة المشتركة تجري في الوقت نفسه محادثات مع المسؤولين السوريين "حول حجم المخزون السوري من الأسلحة الكيماوية وحول خطط بعيدة المدى لكي يتم الالتزام بالمهل المفروضة من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومجلس الأمن".
وتعتبر المهمة التي يقوم بها فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تاريخية. وبحسب تقديرات الخبراء، تمتلك سوريا أكثر من 1000 طن من هذه الأسلحة، بينها نحو 300 طن من غاز الخردل والسارين، موزعة على نحو 45 موقعاً في مختلف أنحاء البلاد.
وقدمت السلطات السورية في 19 سبتمبر الماضي لائحة بمواقع الإنتاج والتخزين إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تتخذ من لاهاي مقراً لها.
ومن المقرر أن يزور المفتشون هذه المواقع خلال الأيام الثلاثين المقبلة.