قتيل واشتباكات قرب ميدان التحرير
جي بي سي نيوز :- قتل مصري وأصيب ثمانية آخرون في اشتباكات وقعت بين قوات الأمن ومعارضين للانقلاب العسكري حاولوا الوصول إلى ميدان التحرير في قلب القاهرة، حيث أطلقت آليات عسكرية الرصاص الحي على المتظاهرين.
وفي الأثناء وصلت مسيرات إلى محيط وزارة الدفاع المصرية وميدان رابعة العدوية شرقي القاهرة، وذلك استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية للتظاهر تحت شعار "القاهرة عاصمة الثورة" من اليوم وحتى يوم الأحد الذي يوافق ذكرى انتصار السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وقالت مصادر طبية إن أحد أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين قتل بعد إصابته بعيار ناري في اشتباكات قرب ميدان التحرير وسط القاهرة.
وذكر مراسل الجزيرة في القاهرة محمود حسين أن مسيرتين حاولتا الوصول إلى ميدان التحرير عن طريق مدخلي شارع الكورنيش وشارع القصر العيني، قبل أن تطلق قوات الشرطة -التي تعاونها وحدات من الجيش- الغاز المدمع لتفريقهم.
ونقلت رويترز عن شهود عيان قولهم إن آليات عسكرية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر إن مدرعات الجيش منعت مسيرة لأنصار جماعة الإخوان من دخول ميدان التحرير.
وفي ذات السياق وقعت اشتباكات بين مؤيدين للرئيس مرسي ومعارضيهم في محافظة الإسكندرية الساحلية (شمالا) في منطقتي العصافرة وسيدي بشر أعقبها تدخل قوات الأمن لفضها بالقنابل المسيلة للدموع، دون أنباء عن إصابات.
وفي محافظة أسيوط (جنوبا) فرَقت قوات الأمن، مسيرة لأنصار مرسي بالقنابل المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش، مما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص بالاختناق، وألقت القبض على أحد الأشخاص، بحسب شهود عيان.