لقاء مع التشكيلية نسرين العزام
المدينة نيوز- بدأ شعورها بموهبتها في الرسم وهي تلميذة في بدايات المراحل الدراسية حينما بدأت أسرتها تهتم بموهبتها وكذلك استعانة زميلاتها بها لرسم المطلوب من قبل مدرّسة الفن ..
استمرت موهبتها كما قالت التشكيلية نسرين العزام الى ان انهت دراستها الجامعية في قسم التربية - معلم مجال لغة عربية , ولم تجد نفسها بتخصصها او أي عمل لا علاقة له بالفن , وهنا كانت أهم وقفة لها مع نفسها وأهم محطاتها الفنية حين فكرت بالانتقال من مرحلة الموهبة الى محاولة الاحتراف أكاديميا .
واضافت انها صقلت موهبتها بتعلم الرسم من خلال دورات في الرسم وبدأت بالمشاركات الجماعية الى ان انتهت باقامة معرضها الشخصي في بداية هذا العام في المركز التشكيلي السعودي في جدة بالمملكة العربية السعودية .
واشارت العزام الى أهمية ودور التواصل بين الفنانين انفسهم وبين الفنانين والمتلقين محليا ومن ثم عالميا لما للتواصل الفني مع العالم من دور في تنمية خيال الفنان ومخزون ذاكرته النفسية , ولما السفر والتنقل من فوائد كالتعارف على ثقافات اخرى وتعريف المجتمع الخارجي بثقافتنا الفنية وهويتنا العربية وهو هدف مهم للمشاركات الخارجية .
واكدت ان لوحاتها مستمدة من تركيبتها كإنسانة عادية مرت بمشاعر مختلفة من الحب والسلام والخوف والأمل والحنين والبحث عن الأمان، وهي مجموعة من تقلبات النفس الانسانية اعتلت وجوه الأشخاص في لوحاتها وعبرت عنها احيانا بوضعيات للبورتريهات بالاضافه الى عناصر ومفردات من الطبيعة كالحمام والسمك والبحر بزرقته وعمقه.
وقالت ان المعيار الأول في الفن هو العمل الفني ومستواه اذا اخذ الفن على محمل من الجد والموضوعية ، وهناك كثير من المعايير التي تؤخذ في الحسبان وعين الاعتبار مثل آراء الحضور والإعلام والدعاية وتقييم النقاد .
( بترا )
