مهرجان عرار يتواصل بندوة حول شاعر الأردن
![مهرجان عرار يتواصل بندوة حول شاعر الأردن مهرجان عرار يتواصل بندوة حول شاعر الأردن](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/45e0d81ee6f95005c9c0893a3c732197.jpg)
المدينة نيوز:- واصلت فعاليات مهرجان عرار الشعري الذي ينظمه منتدى عرار الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة.وضمت فعالية اليوم الثاني التي أدارها القاص د.حسين العمري، وأقيمت في مضافة آل التل، جلستين، الأولى: ندوة حول شاعر الأردن مصطفى وهبي التل « عرار» بمشاركة المؤرخ محمود عبيدات والشاعر محمود فضيل التل، فيما حفلت الجلسة الثانية بقراءات شعرية لـ: السورية نازك دلي حسن، والعراقي عبود الجابري، والأردنيين: أنور الأسمر وجميل أبو صبيح.
المهندس هشام التل ألقى في مستهل الفعالية التي أقيمت برعاية الشاعر نايف أبو عبيد، كلمة رحب فيها بالشعراء المشاركين والحضور. وتحدث عن الكلمة، كلمة الحق وكلمة الصدق، منوهاً إلى أن للكلمة ثلاثة مسارب تتجه إلى إحياء الموتى لا المتوفين، لأن الموتى كما يرى هم من ماتت قلوبهم، فيما تتجه في المسرب الثاني إلى أنها تبرئ الأكمه الذي يقول ويقول من دون أن يفهم أحد ما يقول، وفي المسرب الثالث تبرئ الأبرص الذي لا يستطيع أن ينظر في النور والحقيقة، مؤكدا أن صاحب الكلمة هو الذي يعيد النهضة إلى الأمم مهما كانت الصعوبات، كما أنها تحيي البشر.
المؤرّخ عبيدات أكد في مستهل ورقته أن الشعوب بلا ذاكرة هي شعوب مهملة، وأن استحضار عرار ليس ترفا، إنما هو حاجة قومية تقتضيها الظروف التي نمر بها. وتناول في ورقته ثلاث محطات، في الأولى تناول سيرة مؤسس عشيرة التل ظاهر العمر الزيداني، ومضافة آل التل، وفي الثانية استحضر عرار الشاعر المناضل صاحب المشروع القومي الوطني، كما استشهد في ورقته بمقولات لأدباء ومفكرين عرب حول عبقرية عرار، وفي الثالثة تعرض للمؤامرات التي تعرض لها شاعر الأردن "عرار".
الشاعر التل تناول في ورقته "عرار شاعرا"، لافتا في مستهل حديثه إلى أن "عرار" اختار لنفسه هذا اللقب لأنه كان زكي الرائحة وطيبها في حياته وبعد مماته، تماما كالنبت الصحراوي (عرار).
واستعرض التل في ورقته الريادات الشعرية عند عرار وهي :ريادة ظاهرة المكان، ريادة الشعر الحديث، ريادة الدعوة إلى قيم اجتماعية ووطنية وسياسية واقتصادية والعدالة والمساواة والحرية والديمقراطية، ريادة ظاهرة النَّوَر، ريادة تبني قضايا الفقراء والمساكين ومحاربة المرابين، ريادة المؤاخاة بين المكان الفلسطيني والأردني، ريادة اللغة الشعبية، وريادة الطرافة.
وفي ختام فعاليات اليوم الثاني قدّم رئيس بلدية إربد الكبرى الأسبق عبد الرؤوف التل الدروع على المشاركين.