دورة تدريبية اقليمية حول "المرأة والامن والسلام"
المدينة نيوز- ركزت دورة تدريبية اقليمية حول "المرأة والسلام والامن" بدأت اعمالها السبت، على دور النساء كصانعات للسلام من خلال تبني خطط وطنية واقليمية قائمة على قرارات مجلس الامن الدولي 1325 و1888 والقرار الاخير2122.
وتنعقد الدورة التدريبية الاقليمية بتنظيم من منظمة كرامة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المرأة للمساواة بين الجنسين لــ100 من القيادات والناشطات في حقوق المرأة يمثلن منظمات مجتمع مدني لـــــــ 14 دولة عربية وبمشاركة الامينة العامة للجنة شؤون المرأة العين اسمى خضر ومساعدة الامين العام للأمم المتحدة الدكتورة هيفاء ابو غزالة بصفتها الشخصية كناشطة نسوية.
وتؤكد قرارات مجلس الامن الدولي رقم 1325 و1889 و2122، أهمية مشاركة المرأة في جميع جهود مفاوضات السلام، وبناء السلام وحفظ السلام وفي حل النزاعات والعدالة وإنفاذ القانون، وتركز هذه القرارات على امن المرأة وحمايتها في النزاعات المسلحة وتجريم العنف القائم على النوع الاجتماعي لاسيما في النزاعات المسلحة .
وبينت مسؤولة منظمة كرامة "هباق عثمان" في افتتاح الدورة ان هذه الدورة التدريبية تأتي استجابة للحاجة الملحة والحاسمة للتعامل مع حقوق وادوار المرأة في مختلف مراحل النزاع وضمان سلامتها وحمايتها بموجب القانون والتخفيف من عواقب العنف القائم على النوع الاجتماعي، مشيرة إلى أنها تعمل على تمكين المشاركات من التعامل مع قرارات محلس الامن حول المرأة والسلام والامن بتعزيز المعرفة حولها وفهم الياتها، وتمكينهن حول كيفية كسب التأييد للإصلاحات ذات الصلة على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية كافة.
وركزت الدكتورة ابو غزالة على ضرورة سعي الدول الى اعداد تقارير وطنية حول المرأة والامن والسلام تقدم للأمم المتحدة ليصار الى ادماجها ضمن تقريريها العام وخططها الاستراتيجية، معتبرة ان اعداد خطط وطنية في محور المرأة والامن والسلام بات امرا ملحا في ضوء المواجهات والنزاعات المسلحة التي شهدتها او تشهدها بعض دول الاقليم ليتم تسليم هذه الخطط للأمين العام للأمم المتحدة ليتم ادراجها في خططها واولوياتها الاستراتيجية .
وستشمل الدورة التدريبية التي تستمر حتى يوم الـــ 29 من الشهر الحالي جلسات نقاشية حول التحديات التي تواجه الحركات النسائية والتحديات التي تواجه النساء والمتمثلة بالعنف الجنسي والتحرش واهمية التشبيك الاقليمي وبناء قاعدة مجتمعية لمناصرة المساواة بين الجنسين وتعزز المشاركة السياسية للنساء .
وستقدم ممثلات لمنظمات مجتمعية ناشطة اقليمية تقاريرها حول الوضع السياسي لبلدانها وحالة حقوق المرأة فيها وما حققته من انجازات وما تواجهه من معيقات او تراجع في الحقوق .
وتتضمن الدورة تدريبات معمقة بإشراف خبراء دوليين حول كيفية اعداد خطط وطنية واقليمية في موضوع المرأة والامن والسلام .
(بترا)