المجالي يرعى اطلاق مشروع " البوابة الالكترونية " للشباب
المدينة نيوز:- أكد رئيس المجلس الاعلى للشباب د. سامي المجالي على أهمية الاستماع للشباب والتحاور معهم على اختلاف مواقعهم، بهدف تنمية وتعزيز فرص مشاركتهم في الحكم المحلي، موضحا أن العملية الشبابية مهمة وطنية، تتضافر فيها الجهود مع كافة المؤسسات الوطنية وخصوصا الجامعات الاردنية، مدركين حاجات الشباب ورغباتهم خصوصا في مجال تكنولوجيا المعلومات والانترنت التي أصبحت ضرورة ملحة في هذا العصر.
جاء ذلك خلال رعايته أول من أمس حفل اطلاق البوابه الألكترونية للشباب واللعبة الالكترونية بالشراكة مع برنامج الامم المتحده الانمائي UNDP ومشروع تعزيز مشاركة الشباب في الحكم المحلي وجامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا، بحضور رئيس جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا د. عيسى بطارسة وأمين عام المجلس بالوكالة د عاطف الرويضان ومندوبة المدير القطري UNDP ماجدة العساف التي أكدت في كلمتها أن تعزيز مشاركة الشباب في الحكم المحلي يعد أهم اولويات برنامج الأمم المتحده الانمائي الذي يعد الشباب ثروة بشرية قادرة على مواجهة التحديات في الحاضر والمستقبل، مبينة أن مشروعي تعزيز مشاركة الشباب في الحكم المحلي وتشغيل الشباب الأردني، تم تنظيمهما بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب وصولا إلى انجاز مشروع اللعبة والبوابة الالكترونية.
رئيس جامعة الأميرة سمية د. عيسى بطارسة أكد أن الالعاب الالكترونية في نمو مستمر، ولا بد من التركيز على برامج تدعم مجتمع المعرفة الابداعي، معبرا عن تقديره وشكره بالتعاون والاتفاق مع المجلس الأعلى للشباب وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، كما اشتمل الحفل على كلمة لمدير التطوير والتدريب في المجلس ياسين الهليل الذي أكد على سعي المجلس منذ وقت طويل الى انجاز "البوابة الالكترونية" لما لها من دور في التواصل مع الشباب والتي تمكن الشباب من طرح افكارهم وآرائهم ومبادراتهم وتساعد الشباب على الاضطلاع على تجارب وخبرات الاخرين.
وتهدف البوابة الالكترونية إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحكم المحلي من خلال محاكاة الألعاب للواقع الاجتماعي والسياسي والتنموي على مستوى المجتمعات المحلية في المدن والقرى والأرياف والبوادي، حيث كان للشباب انفسهم دور في انشاء اللعبة الذي يرفع من وعي الشباب الاردني بواجبهم كمراقبين لاداء الحكومات المحلية في مناطقهم وتشجيعهم على على المشاركة في تحسين واقعهم المحلي، كما أنها تعد وسيلة لنشر المعرفة وتعزيز شعور الشباب أنفسهم بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم المحلية.