حماس تدرس " المقاومة " في مناهج التدريس بغزة
المدينة نيوز - في خطوة هامة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، أضافت الحكومة التي تقودها حركة حماس في غزة، فصولا عن المقاومة والجهاد إلى مادة التربية الوطنية في المراحل التعليمية.
فقد أدخلت الحكومة بداية العام الحالي تغييرات جوهرية على مادة “التربية الوطنية” للطلبة في الصفوف من الثامن حتى العاشر، تركز من خلالها على “المقاومة وتحرير فلسطين”.
وبحسب مفكرة الإسلام ، يتحدث الكتاب بعد التعديلات الجديدة عن مشروع “التحرر الفلسطيني والمقاومة ومشروعيتها وأشكالها وتطورها” وقضايا الثوابت الوطنية الفلسطينية مثل القدس، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وصفقة تبادل الأسرى عام 2011 “وفاء الأحرار”.
ويتناول للمرة الأولى التعريف بنكبة العام 1948، وحرب عام 1967، بوصفه “المشروع الصهيوني للاستيلاء على أرض فلسطين التاريخية”.
ويحتوي الكتاب على وحدة تتحدث عن مفاهيم المقاومة وتعزيزها كمبدأ أساسي في مواجهة الاحتلال ونبذة عن مجموعة من الشخصيات الفلسطينية الوطنية كـ “أحمد الشقيري وابوعمار وأحمد ياسين”.
ويتطرق الكتاب إلى الحديث عن الفصائل الفلسطينية، والنظام السياسي الفلسطيني بما في ذلك تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وإنشاء السلطة الفلسطينية والانتخابات.
ويضم الكتاب صوراً لصواريخ المقاومة ودرساً عن حرب حجارة السجيل، وتم إدراج مادة تتحدث عن كافة فصائل المقاومة الوطنية ويظهر دورها في اثر الوحدة الوطنية وعرض وثيقة الوفاق الوطني، وفقا لموقع "قدس نت".
ويقتصر تدريس المنهاج المعدل على المدارس الحكومية في قطاع غزة، فيما لم تشمل المدارس التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي (الأونروا) في القطاع.
وسبق أن أقرت حكومة غزة في نيسان الماضي قانونا للتعليم نص في مادته الخامسة على أن هدف النظام التعليمي “إعداد الطالب ليكون له شخصية وطنية وملتزما بالثقافة الفلسطينية والعربية والإسلامية وتنشئته على الإيمان بالله والاعتزاز بدينه ووطنه فلسطين بحدودها التاريخية”.
وحظر القانون في مادته 43 – على المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والأجنبية والدولية “تلقي هبات أو مساعدات تهدف إلى التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، أو الترويج لأي نشاط صهيوني”.