تقرير السلامة على الطرق يعرض في الدورة 60 للّجنة الإقليمية للصحة العالمية
المدينة نيوز- كشف تقرير اطلقته منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء خلال الدورة 60 للجنتها الإقليمية لشرق المتوسط التي التأمت في مسقط امس ان الاقليم يحتل الموقع الثاني من حيث معدلات الوفيات بسبب الحوادث على الطرق في العالم.
وقالت المنظمة ان "التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق 2013، " يقدِّم أحدث المعلومات حول أوضاع السلامة على الطرق في جميع بلدان العالم، ويحدِّد الأساس لأعمال الرصد المتواصلة خلال عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011 – 2020.
واظهرت بيانات التقرير ان اكثر من 10 بالمئة من الوفيات بسبب الحوادث على الطرق تقع في اقليم شرق المتوسط اذ انه يحتل الموقع الثاني بين أقاليم المنظمة الستة من حيث ارتفاع معدلات الوفيات بسبب الحوادث على الطرق؛ إذ يأتي موقعه مباشرةً بعد الإقليم الأفريقي.
ويتضمن التقرير معلومات حول 182 بلداً، منها 19 بلداً من بلدان إقليم شرق المتوسط، ويعيش في البلدان التي يعرض التقرير أوضاعها 99 بالمئة من سكان العالم أو ما يقرب من 8ر6 مليار نسمة.
ويؤكد التقرير، ضرورة تسريع وتيرة تغيير القوانين من أجل تحقيق هدف عِقْد العمل من أجل السلامة على الطرق، والذي تبنته الأمم المتحدة للفترة 2011 – 2020، ويتمثَّل بإنقاذ حياة 5 ملايين شخص.
ويتضمَّن التقرير أيضاً معلومات مفادها أن 88 بلداً قد تمكَّن خلال الفترة بين 2007 و2010 من تقليص عدد الوفيات على الطرقات، ما يثبت أن إجراء التحسينات أمر يمكن القيام به، إلا أن التقرير يعرض أيضاً أن عدد الوفيات على الطرق قد زاد في نفس الفترة في 87 بلداً؛ وهكذا يبقى العدد الإجمالي للوفيات على الطرقات مرتفعاً إلى حدٍ لا يمكن قبوله أو السكوت عليه، إذ يصل إلى 24ر1 مليون شخص كل عام.
ومن بين مجمل ضحايا الحوادث على الطرق في إقليم شرق المتوسط يظهر التقرير ان 45 بالمئة منهم من مستخدمي الطرق الأكثر تعرُّضاً للمخاطر والأكثر تأثراً بها، فالمشاة هم الأكثر تأثراً، يتلوهم راكبو الدراجات النارية والدراجات الهوائية، ورغم ذلك فإن عدداً قليلاً من البلدان لديه سياسات وطنية وبيئة مواتية لتشجيع المشي وركوب الدراجات الهوائية أو لفصل مسارات مستخدمي الطرق عن بعضها.
(بترا)