محاولة انتحار جماعي لستة شباب أمام البرلمان المؤقت في تونس

تم نشره الأربعاء 30 تشرين الأوّل / أكتوبر 2013 09:49 صباحاً
محاولة انتحار جماعي لستة شباب أمام البرلمان المؤقت في تونس
أرشيفية - من مظاهرات سابقة

المدينة نيوز- حاول ستة شباب تونسيين، مساء الثلاثاء، الانتحار جماعيًّا أمام مقرّ المجلس التأسيسي (برلمان مؤقت) بساحة باردو، غربي العاصمة، لولا تدخّل عدد من المواطنين الذين أفشلوا عملية الانتحار الجماعي.

وبحسب شهود عيان فإن الشباب الستة كانوا متواجدين داخل خيمتهم الذي يعتصمون فيها أمام البرلمان وسمع المارة أصوات غريبة داخل الخيمة فدخل بعضهم لمعرفة ما يدور بها فوجدوا الشباب وهم يضعون الحبال حول رقبتهم في وضعية جاهزة للانتحار وحولهم أحد المواطنين يحثّهم على عدم التنفيذ، فتدخّل أكثر من شخص وتمكنوا من فك الحبال عنهم إلى أن جاءت قوات الأمن والحماية المدنية.

وتمّ نقل المجموعة إلى مستشفى الرابطة، وسط العاصمة، دون تسجيل أي حالة وفاة مع إصابة بعضهم بحالات اختناق.

وفي تصريحات لمراسل الأناضول قبيل نقلهم إلى المستشفى، برر الشباب الستة الذين عرّفوا أنفسهم على أنّهم من الجرحى الذين سقطوا إبّان أحداث الثورة التونسية عام 2011 التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، إقدامهم على الانتحار بأنهم تم إهمالهم سواء علاجيًّا أو بالتعويض المادّي لهم ففكروا في الانتحار الجماعي شنقًا أمام مقرّ البرلمان.

واعتبر الشبّاب أنّهم منحوا الحكومة مهلة كافية قبل تنفيذهم عملية الانتحار الجماعي لاسيّما وأنّهم قاموا باعتصام مفتوح منذ أكثر من شهر قبالة المجلس التأسيسي، لإجبار الحكومة لتعويضهم عن مصاريف العلاج وتعويضات مادّية عن تضحياتهم في سبيل إنجاح الثورة، على حد قولهم.

وتقول وزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية المعنية بملف جرحى الثورة التونسية وشهدائها إن عددًا من المعتصمين ليسوا من جرحى الثورة ويدّعون ذلك للحصول على التعويضات كما تؤكّد أن عددًا منهم غير مدرج بقائمة جرحى الثورة.

كما أشارت في بيانات سابقة إلى أن من المعتصمين من جرحى الثورة فعلا إلا أنهم تحصّلوا على كامل التعويضات اللازمة والامتيازات شأنهم شأن باقي جرحى الثورة.

وبعد مرور أكثر من عامين على الثورة التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في يناير/ كانون الثاني 2011 يشكو كثيرون من بين المئات الذين أصيبوا على يد الشرطة من أن مستوى الرعاية الصحية ضعيف ومن بطء المساعدة ويقولون إنهم يعاملون كعبء على الدولة وليس بصفتهم صناع تونس الجديدة.

" الاناضول "



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات