الببلاوي: لابد من عودة الأمن للجامعات سواء حرس جامعي أو غيره
المدينة نيوز- قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، إنه “لابد من عودة الأمن إلى الجامعات تحت أى مسمى سواء حرس جامعى أو غير ذلك”.
وفي مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة، أوضح الببلاوي- في معرض رده على سؤال حول تصاعد أعمال العنف بالجامعات المصرية ومن بينها جامعة الأزهر- أنه “لابد من عودة الأمن إلى الجامعات وأن إدارة الجامعات عليها أن تتعاون مع الحكومة فى هذا الشأن تحت أى مسمى سواء حرس جامعى أو غير ذلك”.
ولفت الببلاوي إلى أن الأساس هو التواجد الأمنى بالجامعات”.
والحرس الجامعي هو جزء من الشرطة المصرية كان مكلفا بحماية الجامعات فيما سبق، غير أن الشرطة انسحبت تماما من داخل الجامعات بموجب حكم قضائي صدر قبل ثورة 25 يناير/ كانون الثاني عام 2011، بعد اتهامات من أساتذة بالجامعة لها بالتدخل في الشؤون الإدارية للجامعات على خلفية سياسية.
وحلَّ محل الحرس الجامعي أفراد من الأمن الأداري، وهم غير مسلحين، وغير مؤهلين لفض مظاهرات كبيرة أو اشتباكات.
وفي السياق ذاته قالت وزارة الداخلية في بيان لها الأربعاء، إنه “فى ظل متابعة الأجهزة الأمنية لقرارات النيابة العامة بشأن ما تشهده جامعة الأزهر من تداعيات وبناء على طلب رئيس الجامعة أسامة العبد بدخول قوات الشرطة للحرم الجامعى لحماية الأرواح والممتلكات العامة، فقد صدر قرار النيابة العامة بالسماح لقوات الشرطة بالدخول إلى حرم جامعة الأزهر والتعامل مع التداعيات التى تشهدها”.
وقالت مصادر من إدارة الجامعة وشهود عيان إن قوات من الشرطة دخلت إلى حرم جامعة الأزهر؛ استجابة لاستغاثة أطلقتها الجامعة لوزارة الداخلية للتدخل وحماية المقر الإداري للجامعة من نتائج الاشتباكات التي وقعت خلال تظاهر طلاب مؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسي، أمام المقر.
وأضافت أن القوات تتمركز أمام المبنى الإداري للجامعة (مقر رئيس الجامعة)، وذلك بعد قليل من انسحاب الطلاب من أمامه وتجمعهم أمام عدد من الكليات.
من جهة أخرى، طالب نادي أعضاء تدريس الأزهر، في بيان له الأربعاء، الحكومة بعودة الحرس الجامعي للجامعات لإنهاء حالة الانفلات الأمني التي تشهدها الجامعات بسبب مظاهرات الطلاب المؤيدين لمرسي.
وتشهد جامعة الأزهر منذ بداية العام الدراسي بها، الأسبوع الماضي، مظاهرات يومية لطلاب مؤيدين لمرسي، تحول بعض منها إلى اشتباكات بينهم وبين طلاب معارضين له من جهة، ومع أفراد الأمن من جهة أخرى.
" الاناضول "
