أساليب قصصية متعددة في أمسية رابطة الكتاب الأردنيين بالزرقاء
![أساليب قصصية متعددة في أمسية رابطة الكتاب الأردنيين بالزرقاء أساليب قصصية متعددة في أمسية رابطة الكتاب الأردنيين بالزرقاء](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/26f21b1e13726a14e0f3073dbe88b4e3.jpg)
المدينة نيوز- تميزت الأمسية القصصية الثالثة التي نظمها فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء الاربعاء ضمن فعاليات ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة ، بتعدد الأساليب والتقنيات التي اعتمدها الكتاب للتعبير عن همومهم وتطلعاتهم .
وقرأ الكاتب مجدي ممدوح الذي صدر له دراسات فكرية وكتاب اشكاليات فلسفية معاصرة، قصتين، هما : العود الأبدي ، وأسماء وأنباط ، تناول خلالهما مضامين فلسفية بأسلوب قصصي غلب عليه لغة الحوار للتعبير عن أفكار الشخصيات بحرية وسلاسة.
فيما قرأ مؤسس البيت الأدبي القاص أحمد أبو حليوة الذي صدر له مجموعة قصصية بعنوان (سعير الشتات) مجموعة من القصص القصيرة، منها: تعهد، الرحيل، حاضر، والنبي الأخير، تناول فيها بطريقة مكثفة موضوعات تتعلق بسطوة المدينة على المبدعين ونبذها للمواهب الخلاقة، اضافة الى أثر العادة في تطويع ارادة الانسان والخنوع الذي يظهر في سلوكياته دون قصد.
وقرأ الدكتور عمر الخواجا الذي صدر له من المجموعات القصصية : وكأنه ما زال هناك ، وهي لعبة ولكن، قصة بعنوان ( عشر دقائق فقط )، ظهرت فيها قدرة القاص الفنية والابداعية على صياغة الحكاية بأسلوب رشيق ومتماسك البناء.
كما قرأ الكاتب والشاعر عطية عبد الله عطية الذي صدر له العديد من الروايات والتي آخرها : والبقية تأتي )، قصة بعنوان ( زائر ثقيل الظل ) حيث طغى عليها أسلوب الكتابة الروائية بشكل واضح وعبر فيها عن مضامين اجتماعية من خلال قالب حكائي تقليدي .
واختتم القاص محمد عواد الأمسية التي حضرها رئيس فرع الرابطة بالزرقاء الشاعر جميل أبو صبيح وجمع من الكتاب والشعراء والنقاد والمهتمين، بقراءة قصة بعنوان ( ابنة الناي ) التي أثارت الاعجاب بصورها الفنية المتعددة وبناءها المتماسك.
ووزع أبو صبيح الشهادات التكريمية على المشاركين في الأمسية .
(بترا)