رسالة من ائتلاف "التغيير والإصلاح" الى الباشا المجالي : لسنا ضدك .. ولكننا لسنا معك
المدينة نيوز- راكان السعايدة - قرر ائتلاف "التغيير والإصلاح" النيابي أن يكون اجتماعه ظهرا الأربعاء في منزل النائب خليل عطية بمثابة "رسالة" للتيار الوطني المساند لترشيح المهندس عبد الهادي المجالي لرئاسة عاشرة، بأنه (الائتلاف) لا يزال قائما ومستمرا في معركته الإصلاحية.
وأبلغت مصادر الائتلاف "المدينة نيوز" ان التوافق تم بين أطراف التيار على عدم الخوض في أي ترشيحات لانتخابات رئاسة المجلس على اعتبار أن المدة المتبقية على بدء الدورة الثالثة لمجلس النواب بقي عليها أكثر من شهرين وهي فترة طويلة نسبيا وتقضي بعدم الاستعجال بتسمية أي مرشح للرئاسة.
ولفتت المصادر أن موعد اجتماع منزل عطية كان رتب له قبل أن تصدر الإرادة الملكية بتأجيل عقدة الدورة إلى الأول من كانون أول المقبل وأنه لولا قرار تأجيل الدورة لتم في الاجتماع تسمية مرشح للائتلاف.
والائتلاف الذي يتكون من كتل: الإخاء النيابية والوطنية الديموقراطية والحركة الإسلامية ومستقلين تلقوا الدعوة الرسمية لحضور الاجتماع الذي يتوقع أن يشارك فيه أكثر من 40 نائبا.
وكشفت مصادر الائتلاف أن النية تتجه إلى ترشيح الناطق باسم الائتلاف المهندس سعد هايل السرور لمنافسة المجالي على كرسي الرئاسة لكن إعلان ترشيح السرور سيتأخر إلى ما قبل موعد انعقاد الدورة بشهر على أقل تقدير.
وتشدد مصادر "التغيير والإصلاح" أن الائتلاف ليس ضد شخص معين ولكنه مع نهج الإصلاح والتغيير وأداء مجلس النواب رقابيا وتشريعيا وكجهاز إداري وفني.
وتسبب تأجيل الدورة، وفقا لنواب، في خمول وهدوء على صعيد ملف انتخابات رئاسة المجلس والمكتب الدائم، إذ توقف "التيار الوطني" عن الحركة العلنية واكتفى بتحركات محدودة لمراقبة تحركات الائتلاف المنافس.
ويعتقد الطرفان (التيار الوطني وائتلاف التغيير) أن الوقت بات مبكرا على حسم هوية صفقات المكتب الدائم على صعيد التيار الوطني، والمكتب الدائم ورئيس المجلس على صعيد الائتلاف.