المومني: الأردن لن يكون حاضنا لعمليات تدريب في النزاع السوري

المدينة نيوز - اكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د. محمد المومني ان الأردن حريص على ألا يكون حاضناً لأية عمليات تدريب، لأية جهة كانت «في النزاع السوري»، مشيرا الى قلق الاردن من تواجد الفصائل الارهابية والمتطرفة في دولة بينه وبينها حدود طويلة.
ورفض في تصريح لـ››الدستور›› الاتهامات التي تطلقها جهات سورية مختلفة، آخرها عن تدريب مقاتلين بالأردن، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات «غير المتزنة» من شأنها «النيل» من العلاقات الأردنية السورية.
وبحسب صحيفة الدستور ، فقد رفض المومني «هذه التصريحات المؤسفة التي تأتي من مصادر سورية مختلفة، سواء من المعارضة أو من سوريا الرسمية، وتشكك بمواقف الأردن التي سيذكرها التاريخ بأنها الأكثر عقلانية واتزاناً وقومية».
وقال المومني «بما أن هذه التصريحات تصدر من طرفي النزاع في سوريا، فإن ذلك أكبر دليل على اتزان موقف الأردن الذي يضع نصب عينيه مستقبل سوريا، وشعبها العريق».
وكان قائد الجيش الحر رياض الأسعد زعم إنه تم «تخريج الدفعة الأولى لما يسمى الجيش الوطني بالأردن، وبتدريب أميركي والعدد 60 ضابطًا أغلبهم برتبة عقيد والدورة الثانية حوالي 180 ضابطًا عميلا للاستخبارات».
وأكد المتحدث باسم الحكومة رداً على ذلك أن «الأردن ملتزم بالترفع عن الرد على مثل هذه التصريحات غير المتزنة والعارية عن الصحة».
من جانب آخر، قال د. المومني، ان حدود الاردن مع سوريا والتي تمتد لما يزيد على 375 كيلو متراً مفتوحة للاجئين ولم تغلق منذ اندلاع الأزمة السورية قبل أكثر من عامين ونصف العام.
وبحسب صحيفة الدستور ، فقد اكد د. المومني في تصريحات صحفية رداً على مطالبات منظمة العفو الدولية بالإبقاء على الحدود مع سوريا مفتوحة لم نغلق حدودنا في وجه الأشقاء السوريين الذين يقدمون طلباً للأمن والاستقرار.
واشار الى أن استقبال اللاجئين السوريين يأتي انسجاماً مع دور الاردن القومي والانساني كما أن الهيئات الخاصة بشؤون اللاجئين تقدر دور الأردن باستضافتهم، مشددا على ان القانون الدولي نص على انه لا يجوز إغلاق الحدود في وجه المدنيين أثناء الحروب والازمات، وان الأردن يحترم القوانين والمواثيق الدولية.
وقال د. المومني ان الموقف الأردني من الأزمة في سوريا والداعي الى حل سياسي يحفظ وحدة الدولة السورية أرضاً وشعباً.