المنتخب الأردني الرديف سينافس في النهائيات الآسيوية بكل قوة

المدينة نيوز - تلقى دعوة اصدقائه لتدريبات الفئات العمرية في الفيصلي على ملعب البولو ولم يذهب معهم في البداية، لكنه عاد لوحده في اليوم الثاني ونجح في اثبات نفسه منذ الوهلة الأولى بحسب موقع jbcsport.
هكذا باشر النجم المتألق عبدالله العطار المولود عام 1992 حكايته مع كرة القدم وهو يروي بعض التفاصيل من حياته للموقع الرسمي للاتحاد "بعد رحلة مميزة في المراحل السنية تم ترفيعي لصفوف الفريق الأول لتبدأ على اثرها رحلتي مع اللعبة التي أحبها جداً ووجدت التشجيع الكبير من أهلي رغم انها تؤثر على دراستي وقد سبق لي الاعتذار عن المباريات لمواصلة تحصيلي العلمي والحمد لله استطعت التوفيق بينهما".
وقال العطار: تم اختياري للمنتخب الوطني لفئة 22 وانتظر الظهور المناسب في النسخة الأولى من نهائيات كأس آسيا مطلع العام المقبل في سلطنة عُمان ومن خلال رؤيتي للمرحلة الماضية زادت قناعتي أننا سنقدم العروض المميزة وننافس بقوة على اللقب ويهمنا بالشكل الرئيسي اسعاد انصار الكرة الأردنية التي أخذت صداها الواسع في المحطات القارية وأحلم مثلي مثل بقية رفاقي الصعود فوق منصة التتويج.
وذكر العطار طالب الهندسة الصناعية في الجامعة الأردنية أن الكادر التدريبي لمنتخب 22 يساعده كثيراً في شؤونه الدراسية، واستطرد في هذا الشأن: الأجواء المريحة والأسرية للمنتخب عززت الاستقرار بالنسبة لي لكي أتمكن من تقديم الأفضل وطموحي الأحتراف وشق طريق النجومية.
ويواصل العطار تقليب أوراقه " عبد الناصر العطار كان أحد اللاعبين في صفوف نادي عمان وهو من أشد المتابعين لي ويسدي لي النصائح وفي مشوار البداية كنت ألعب في مركز خط الوسط وأنتقلت إلى الهجوم عشقاً في تسجيل الأهداف واستفدت من كرة القدم الكثير ولن أنسى أصحاب الفضل علي".
وعن سر الانسجام في كوكبة منتخب (22) لفت العطار النظر إلى أن الأسماء الموجودة تلعب مع بعضها منذ ست سنوات في الاكاديميات ومراكز الواعدين قبل الانتقال الى المنتخبات الوطنية وبالتالي يملكون صداقات قوية مع البعض، الأمر الذي ادى الى تقديم العطاء المضاعف في الملعب على حد قوله.
ويستذكر العطار العديد من المواقف التاريخية التي رافقته في شؤونه الكروية "لن أنسى التصفيات الآسيوية العام الماضي في نيبال ورغم الظروف المناخية آنذاك في الدولة المضيفة والارهاق، إلا أننا نجحنا في تحقيق الانتصارات بالعلامة الكاملة على اليمن 4-0، ثم على بنغلادش 3-0، وعلى نيبال ايضاً 3-0 وبعدها على أوزبكستان3-1، وما أجمل الفوز بعد التعب والمعاناة الشديدة".
وختم العطار كلامه المقتضب: جميع أفراد منتخب 22 سيكونون عند حسن الظن وهم على قدر المسؤولية وسنذهب الى النهائيات بنظرة الواثق الممزوجة بروح الاصرار والتحدي وأكرر شكري لاسرة اتحاد كرة القدم ممثلة برئيسها سمو الأمير علي بن الحسين الحريص على تقديم كافة أنواع الدعم للمحافظة على تطوير كرة القدم والوصول نحو العالمية.