خبراء يدعون لإقامة مشروعات بحثية تدر دخلا على قطاع الآثار

المدينة نيوز- دعا خبراء وباحثون في مجال البحث العلمي الى إقامة توأمة بين مركز حمدي منكو في الجامعة الاردنية ومراكز بحثية عربية وعالمية للمساهمة في تطوير الحالة البحثية الموجودة فيها.
وأوصوا الاثنين في ختام أعمال مؤتمر لمشروع "تطبيق بعض الطرق الكيميائية في المحافظة على آثار الأردن" الذي عقد في مركز حمدي منكو للبحوث العلمية بالجامعة الأردنية الى إقامة مشاريع بحثية صغيرة تدر دخلا على قطاع الآثار في الأردن دون الإضرار بالمواقع الأثرية أو التأثير عليها.
ويأتي عقد المؤتمر ضمن المشروع الذي وقعته الجامعة الأردنية ممثلة بمركز حمدي منكو للبحوث العلمية وجامعات من ( إيطاليا وتركيا وأسبانيا)، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وتكمن أهمية المشروع بحسب مديرة المركز الدكتورة عبير البواب في إطار دعم القدرات البحثية للباحثين المهتمين في قضية ترميم اثار المواقع الأثرية، وتقوية البنية التحتية للمختبرات البحثية الموجودة في الجامعة الأردنية.
وقالت البواب ان اهمية المشروع تمثلت بعقد دورات تدريبية للباحثين ركزت على تطوير أدائهم في كتابة المشاريع، وكيفية إدارة المشاريع عند الحصول عليها فضلا عن تعريفهم بالمشاريع التي من الممكن دعمها من قبل الاتحاد الأوروبي وغيرها من الوكالات الداعمة للأبحاث".
وأضافت :" استطعنا من خلال المشروع الذي استغرقت مدته قرابة العامين تحديث جهاز الرنين النووي المغناطيسي لاستخدامه في تحليل العينات الصلبة، بالإضافة إلى العينات السائلة إلى جانب عقد دورات بحثية تدريبية للباحثين لاكسابهم مهارات استخدامه".
وتناول المشاركون خلال جلسات أعمال المؤتمر مواضيع تركزت على ما تم إنجازه خلال مدة المشروع، واستعراض نقاط القوة ونقاط الضعف في البنية التحتية للمختبرات البحثية الموجودة في مركز حمدي منكو والتهديدات التي من الممكن أن تؤثر على البيئة البحثية، وتعريف الباحثين بالمشاريع الأوروبية المستقبلية التي من الممكن أن يستفاد منها خلال عام 2014، و قصص النجاح التي حققها الباحثون من خلال مشاريعهم وحضر اختتام المشروع رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة ونائبه لشؤون الكليات العلمية الدكتور عزمي محافظة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين في المركز والجامعة، وممثلين عن جهات ذات الصلة بعلم الآثار.
(بترا)