النشامى ينهي معسكر قطر.. ويصل عمّان الجمعة
المدينة نيوز- ينهي منتخب النشامى معسكره التدريبي المغلق في الدوحة غدا الجمعة من خلال التدريب الاخير الذي سيقام صباحا ويسبق العودة الى العاصمة عمّان ظهرا بعد خضوعهم للراحة الخميس، تمهيدا للاستعداد الداخلي لخوض الموقعة الكبيرة في السادسة من مساء الاربعاء المقبل في استاد عمان الدولي، امام الاورغواي في تصفيات الجولة العالمية الحاسمة المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
وشهد المعسكر جملة من التدريبات بشكل مكثف للاعبين لتهيئتهم بالشكل الامثل للقاء التاريخي المنتظر وربما اعطت المباراة الودية امام زامبيا اهمية كبيرة ذلك انها عززت التصورات العامة التي تمتد حتى مباراة الملحق الاولى، بحسب ما قاله المدير الفني للنشامى حسام حسن بانها فرصة اخرى بعد ودية نيجيريا في عمان، ستمنح صورة اقرب من ذي قبل على العديد من المحاور التي تشملها مخططاتنا، سواء بدورها في الحصول على نتائج عملنا التدريبي مؤخرا والاطلاع على قدرات اللاعبين وتجاوبهم مع النقاط التكتيكية التي وضعناها ومدى تطبيقهم للتعليمات الموكلة اليهم.
رأي فــنــي..
وبحسب موقع jbcsport فقد نجح المنتخب الوطني بتسجيل فوز معنوي الاربعاء على زامبيا بهدف نظيف حمل امضاء لاعبه راكان الخالدي ، ظهر بحسب متابعين للقاء بصورة طيبة ومتوسطة في آن ، خاصة في الشق الدفاعي لكن مشكلة التهديف ظهرت جلية امام لاعبي المنتخب خاصة في ظل بعض الفرص المحققة التي شهدها اللقاء في الوقت الذي كسب فيه المدير الفني للمنتخب حسام حسن اوراقا جديدة في دكة البدلاء قادرة على صناعة الفارق وتعويض الغياب ان وجد في مقدمتهم النجم عدنان عدوس..
وعلى الرغم من ان النشامى خضعوا لتدريبات قوية بدنيا وفنيا خلال معسكر الدوحة وفي ظل غياب لاعبي الاردن المحترفين في الاندية السعودية والذين لهم دور مؤثر في صفوف المنتخب مثلهم مثل بقية زملائهم الا ان الفائدة الفنية المرجوة منه ارتفعت بشكل كبير بشكل لا يدع مجالا للشك وهو امر مطلوب امام خصمهم القوي المنتخب الاوروغوياني الغني عن التعريف..
والمتابع للقائي نيجيريا وزامبيا الوديين والذين فاز بهما النشامى بهدف، وبغض الطرف عن النتيجة او مدى قوة الخصمين من خلال الاسماء التي تواجدت..نقول وجدنا ان القدرات الفنية للاعبي المنتخب الاردني في ارتفاع طفيف ناهيك عن خوضهم للقاءين ونجاحهم في مجاراة الاسلوب الهجومي السريع والقوة البدنية للاعبي الخصم امر مفيد امام الاورغواي.
في محصلة الامر ..لا شك ان المعسكر اتى بفوائده الفنية للنشامى ومديرهم الفني فباتوا امام محك تاريخي كبير للغاية وكرة القدم لا تعرف المستحيل وتعطي من يعطيها بشكل بديهي وفي النهاية على المدرب ان يفكر مليا بحل عاجل لقدرات الهجوم لدى النشامى بشكل افضل والوصول الى تشكيلة ثابتة تماما من اجل تطبيق افكاره الفنية ورؤيته الثاقبة امام منتخب الاوروغواي..