قتل مرسي وفرض الأحكام العرفية على الشعب المصري
الشعب المصري لا يزال ثائرا في الشوارع والمدن . وتحاول قوات الأمن فرض سيطرتها على الشعب وسجن الألوف من الشباب . وفتح سجون جديدة في الصحراء. ومحاولة إثارة الفتنة هنا وهناك . وإغلاق العديد من الشوارع والميادين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية .
العديد من التصريحات للمسؤولين الغربيين هي محض افتراء وتضليل . والتخطيط لما هو قادم وأصعب . رغم ان العديد يعرف ان الغرب منهار تماما . وأخر انهياراته عملية التجسس على الحلفاء التي دمرت الثقة بينهم . والأخطر كيف تتجسس أميركا على دولة عظمى مثل ألمانيا وفرنسا هذا يعد تحدي تكنولوجي واثبات ضعفها .
لازال العسكر يتخبطون . ولا يعرفون أين الطريق للخروج لما هم فيه . كلفهم ذلك مليارات . مما زاد في مديونية مصر وحاولوا جاهدين توجيه الأنظار إلى سيناء وغزة ولكنهم فشلوا . وسط ضعف الإخوان من اتخاذ قرارات حاسمة على الأرض خسروا الألوف من الشباب والنساء . ولكنهم لازالوا يأملون في العودة إلى الصواب . وإعادة الرئيس مرسي إلى سدة الحكم الذي يخطط له الآن بالاغتيال . كما قتلوا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات . من المحتمل أن يسمموا الرئيس مرسي . أو افتعال أي شيء يؤدي إلى قتله والخلاص منه ولكنهم يدرسون ردة الفعل في الشارع المصري لان العرب شوارعهم خالية .وأنتها ما يسمى بالدول العربية أصبحت دول قطرية أنا أولا .
الآن الاحتمالات المطروحة تصفية الثوار السوريين . وتدمير اليمن وتقسيمه كما دمروا الصومال . ومحاولة اغتيال الرئيس مرسي بعد التخلص من ردة الفعل التي لا يحسب احد حسابها .