وزير الزراعة مطالب بـ"الاستقالة" واول هجوم نيابي على وزير الصحة
المدينة نيوز- راكان السعايدة - ترك وزير الزراعة سعيد المصري الباب مفتوح على مصراعيه بشأن فصل مئات العمال من وزارته ومديرياتها عندما المح إلى قرار وشيك يتعلق بملف المفصولين ما ينبئ باحتمال عودتهم.
تلميحات الوزير المصري جاءت في سياق اجتماعه بلجنة الزراعة والمياه النيابية يوم ألحد لحض الحكومة على إعادة المفصولين وسط انتقادات حادة للقرار قادها النائب ناجح المومني الذي طالب الوزير بالاستقالة فيما بلغ موقف النائب سليمان السعد حد التلويح باستجواب الحكومة
وبدا أن النائب قاسم بني هاني وجد الاجتماع مناسبة للنيل من وزارة الصحة عندما انتقد قرار وزيرها نايف الفايز تعين موظف لكل نائب.
وكانت "المدينة نيوز" انفردت بتاريخ 20-6- 2009 بنشر تفاصيل تلك التعيينات عندما كشفها وزير الصحة شخصيا في اجتماع للجنة الصحة في بادية انتشار أنفلونزا الخنازير في الأردن
وأبلغ وزير الصحة آنذاك إلى لجنة الصحة والبيئة النيابية في اجتماع لبحث تداعيات إصابة عدد من الأردنيين بأنفلونزا الخنازير عقد بعد جلسة مجلس النواب يوم أربعاء أنه حال البدء بتعيينات الفئة الثالثة سيخصص لكل نائب وظيفة ينسب لها شخص مناسب.
وقبل ان ينتهي ذلك الاجتماع وجه رئيس اللجنة النائب عصر الشرمان إلى الوزير ورقة يسأل بها أحد النواب أعضاء اللجنة عن تعيينات الفئة الثالثة فرد الوزير أنه سيخصص لكل نائب وظيفة على تلك الفئة.
ولم يحدد الوزير موعدا ثابتا لملء الشواغر في "الصحة" وسط تقديرات ان يتم ذلك في غضون أشهر قليلة.
وبموجب ذلك الالتزام فان مجلس النواب بأكمله سيعين ما عدده 110 وظائف بينما رجح نواب أن يحصل زملاء لهم على أكثر من وظيفة على تلك الفئة خصوصا من داخل لجنة الصحة ومن خارجها أيضا.
وقدر نواب في ذلك الوقت أن تثير هذه الميزة للنواب "جدلا واسعا" في مختلف الأوساط خصوصا في ظل أزمة متفاقمة بين مجلس النواب والإعلام، وانتقادات متزايدة من مختلف الأوساط للامتيازات التي يحصل عليها النواب سواء بشكل شخصي أو للمحسوبين عليهم.