"ذبحتونا" تهنيء الطلبة المستجدين في الجامعات .. وتهاجم الحكومة
المدينة نيوز ـ زينة حمدان ـ وجهت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " رسالة إلى الطلبة المستجدين هنأتهم فيها بدخولهم معترك الحياة الجامعية مدشنين مرحلة جديدة في حياتكم تُصقل فيها شخصيتكم وتتعزز فيها إستقلالية قراركم لتنطلقوا بعد ذلك إلى الحياة العملية حيث المساهمة في بناء الوطن وحمايته .
وأشارت الحملة في بيان رشح عنها اليوم الاحد إلى أن هذه التهنئة تأتي والكثير من الطلبة يبدأ حياته الجامعية وفي قلبه _ للأسف _ غصة ناتجة عن عدم حصوله على التخصص الذي يرغب أو الجامعة التي يريد ، وذلك نتيجة لسياسات القبول الظالمة التي تنتهجها الحكومة حيث تزيد نسبة الاستثناءات عن ألـ 60% ليصبح الاستثناء قاعدة والقاعدة استثناء ، إضافةً إلى فتح البرنامج الموازي على حساب مقاعد البرنامج العادي ، كما أن الرسوم الجامعية العالية لطلبة الجامعات الرسمية والباهظة جداً لطلبة البرنامج الموازي والجامعات الخاصة ساهمت في تحديد اختيارات الطلبة وفقاً لواقعهم المادي وليس وفقاً لرغباتهم .
وأشارت الحملة إلى أنه على الرغم من الأهمية القصوى للجانب الأكاديمي لما يسهم فيه من الارتقاء بقدرات الطالب العلمية وبالتالي النهوض بوطنه بشكل عام وبنفسه بشكل خاص ، إلا أن الحياة الجامعية لا تقتصر على هذا الجانب ، آملةً في أن ينخرط الطلبة في النشاطات اللامنهجية والعمل التطوعي العام ، لما يسهم فيه من صقل شخصيتهم وتعزيز إنتمائهم لوطنهم الأردن وأمتهم العربية ، كما أن هذه النشاطات تجنب الانغماس في النزعات والانتماءات تحت الوطنية من إقليمية وعشائرية وعنصرية وطائفية ضيقة وما نتج عن هذه النزعات والانتماءات من مشاجرات وعنف تحول مؤخراً إلى ظاهرة مأساوية .
وأكدت الحملة أن مشاركة الطلبة في انتخابات مجالس الطلبة والانضمام إلى الأندية الطلابية هو واجب عليهم القيام به وذلك كي يمارسوا حقهم في اختيار من يرونه مناسباً لتمثيلهم ولتعكس هذه المجالس التمثيل الحقيقي للطلبة أملاً في الوصول إلى الاتحاد العام لطلبة الأردن _ الهيئة النقابية الطلابية المستقلة والممثلة لكافة طلبة الجامعات وكليات المجتمع في الأردن.
ونوهت الحملة إلى أن الوصول إلى مجالس طلابية منتخبة - في معظم الجامعات - جاء ثمرة نضالات طلابية خاضها زملاءكم عشرات السنوات ، وبالتالي فهي ليست منّة أو كرم من أحد كما تحاول بعض إدارات الجامعات أن تروج ، وطالبت الطلبة المستجدين بإكمال مسيرة هؤلاء الطلبة من أجل الحفاظ على مكتسبات الحركة الطلابية والبناء عليها من أجل الوصول إلى اتحاد عام لطلبة الأردن .
وذكرت أن الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " تأسست بمبادرة من عدد من القوى الطلابية والشبابية والحزبية ، إضافةً إلى مجموعة من الطلبة المستقلين وأعضاء مجالس طلبة ، لتكون هذه الحملة صوتكم الذي يدافع عن حقوقكم في التعلم والحرية ويتبنى قضاياكم ، ولتساعدكم في تجاوز الصعوبات التي تواجهكم ، ولكن هذه الحملة لن يكتب لها الاستمرارية ولن تحقق أهدافها إلا بدعمكم وتعاونكم بل ومشاركتكم الفاعلة في كافة الخطوات التي تقوم بها للحصول على حقوق الطلبة .
وختمت الحملة رسالتها بالتنويه إلى أنها كانت تود أن تصل رسالتها هذه من خلال أعضاء وأصدقاء وناشطي الحملة المنتشرين في كافة الجامعات ، إلا أن الذهنية العرفية لدى بعض إدارات الجامعات إضافةً إلى أنظمة التأديب القمعية المطبقة في جامعاتنا حالت دون ذلك ، فآثرت أن ترسلها عبر وسائل الإعلام والشبكة العنكبوتية وبطرق غير مباشرة أخرى ، آملةً أن تكون هذه الرسالة دعوة مفتوحة لتكونوا جزءاً من الحركة الطلابية الفاعلة من أجل بناء أردننا العربي الحبيب ..
.. وتالياً نص الرسالة كاملاً :
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة
" ذبــحــتــونـــــــا "
رسالة من الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا "
إلى الطلبة المستجدين بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
زميلاتنا وزملاءنا الطلبة المستجدين :
تتقدم الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " منكم بالتهنئة لدخولكم معترك الحياة الجامعية مدشنين مرحلة جديدة في حياتكم تُصقل فيها شخصيتكم وتتعزز فيها إستقلالية قراركم لتنطلقوا بعد ذلك إلى الحياة العملية حيث المساهمة في بناء الوطن وحمايته .
زميلاتنا وزملاءنا الطلبة :
نهنئكم بقبولكم للدراسة الجامعية ونحن نعلم أن الكثير منكم يبدأ حياته الجامعية وفي قلبه _ للأسف _ غصة ناتجة عن عدم حصوله على التخصص الذي يرغب أو الجامعة التي يريد ، وذلك نتيجة لسياسات القبول الظالمة التي تنتهجها الحكومة حيث تزيد نسبة الاستثناءات عن ألـ 60% ليصبح الاستثناء قاعدة والقاعدة استثناء ، إضافةً إلى فتح البرنامج الموازي على حساب مقاعد البرنامج العادي ، كما أن الرسوم الجامعية العالية لطلبة الجامعات الرسمية والباهظة جداً لطلبة البرنامج الموازي والجامعات الخاصة ساهمت في تحديد اختياراتكم وفقاً لواقعكم المادي وليس وفقاً لرغباتكم .
زميلاتنا وزملاءنا الطلبة :
على الرغم من الأهمية القصوى للجانب الأكاديمي لما يسهم فيه من الارتقاء بقدرات الطالب العلمية وبالتالي النهوض بوطنه بشكل عام وبنفسه بشكل خاص ، إلا أن الحياة الجامعية لا تقتصر على هذا الجانب ، فنحن في حملة " ذبحتونا " كلنا أمل في أن تنخرطوا في النشاطات اللامنهجية والعمل التطوعي العام ، لما يسهم فيه من صقل شخصيتكم وتعزيز إنتمائكم لوطنكم الأردن وأمتكم العربية ، كما أن هذه النشاطات تجنبكم الانغماس في النزعات والانتماءات تحت الوطنية من إقليمية وعشائرية وعنصرية وطائفية ضيقة وما نتج عن هذه النزعات والانتماءات من مشاجرات وعنف تحول مؤخراً إلى ظاهرة مأساوية .
زميلاتنا وزملاءنا الطلبة :
إن مشاركتكم في انتخابات مجالس الطلبة والانضمام إلى الأندية الطلابية هو واجب عليكم القيام به وذلك كي تمارسوا حقكم في اختيار من ترونه مناسباً لتمثيلكم ولتعكس هذه المجالس التمثيل الحقيقي للطلبة أملاً في الوصول إلى الاتحاد العام لطلبة الأردن _ الهيئة النقابية الطلابية المستقلة والممثلة لكافة طلبة الجامعات وكليات المجتمع في الأردن _ . إن الوصول إلى مجالس طلابية منتخبة _ في معظم الجامعات _ جاء ثمرة نضالات طلابية خاضها زملاءكم عشرات السنوات ، وبالتالي فهي ليست منّة أو كرم من أحد كما تحاول بعض إدارات الجامعات أن تروج ، وعليكم أن تكملوا مسيرة هؤلاء الطلبة من أجل الحفاظ على مكتسبات الحركة الطلابية والبناء عليها من أجل الوصول إلى اتحاد عام لطلبة الأردن .
زميلاتنا وزملاءنا الطلبة :
لقد تأسست الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " بمبادرة من عدد من القوى الطلابية والشبابية والحزبية ، إضافةً إلى مجموعة من الطلبة المستقلين وأعضاء مجالس طلبة ، لتكون هذه الحملة صوتكم الذي يدافع عن حقوقكم في التعلم والحرية ويتبنى قضاياكم ، ولتساعدكم في تجاوز الصعوبات التي تواجهكم ، ولكن هذه الحملة لن يكتب لها الاستمرارية ولن تحقق أهدافها إلا بدعمكم وتعاونكم بل ومشاركتكم الفاعلة في كافة الخطوات التي تقوم بها للحصول على حقوق الطلبة .
زميلاتنا وزملاءنا الطلبة :
كنا نود أن تصل رسالتنا هذه إليكم من خلال أعضاء وأصدقاء وناشطي الحملة المنتشرين في كافة الجامعات ، إلا أن الذهنية العرفية لدى بعض إدارات الجامعات إضافةً إلى أنظمة التأديب القمعية المطبقة في جامعاتنا حالت دون ذلك ، فآثرنا أن نرسلها لكم عبر وسائل الإعلام والشبكة العنكبوتية وبطرق غير مباشرة أخرى ، آملين أن تكون هذه الرسالة دعوة مفتوحة لتكونوا جزءاً من الحركة الطلابية الفاعلة من أجل بناء أردننا العربي الحبيب ..