ندوة شعرية في الطفيلة التقنية تستذكر تجربة الشاعر حبيب الزيودي - صور

المدينة نيوز :- نظم قسم اللغة العربية في جامعة الطفيلة التقنية اليوم ندوة شعرية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعر الوطن حبيب الزيودي، شارك فيها أكاديميون ونقاد من جامعة مؤته، استذكروا فيها تجربة الزيودي الشعرية.
وركزت أستاذ الأدب الحديث في جامعة مؤته د.ريم المرايات في ورقتها على تجربة الشاعر الإبداعية، وتميزها على الصعيد الشعري والإنساني، وتنوعها، وإبداعه في نظم الشعر ومساهمته في نشاط الحركة الأدبية الأردنية.
وعرضت د.المرايات إلى محطات إبداعية في حياة الزيودي وذلك من وحي زمالته في مرحلة الدراسة، كما ألقت الضوء على تطور تجربته الشعرية.
من جانبه قدم رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الطفيلة التقنية د.إبراهيم الياسين ورقة بعنوان قراءة في قصيدة "عودي ناقص وترا"، للشاعر حبيب الزيودي، وهي ضمن ديوان الزيودي الموسوم بـ "غيم على العالوك".
وتطرق د.الياسين إلى طبيعة القصيدة وأبعادها من ناحية المضمون ومن ناحية المعنى.
وقدم د.طارق المجالي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤته، شرحا موجزا عن حياة الشاعر، الذي ولد في الهاشمية بالزرقاء عام 1963، وتوفي في العالوك عام 2012، تاركا مجموعات شعرية فريدة أهمها الشيخ يحلم بالمطر، وناي الراعي.
وعرج د.المجالي للحديث عن تجليات الإيقاع في شعر الزيودي في ديوانه "غيم على العالوك".
وحضر الندوة التي أدارها نائب عميد كلية الآداب في الجامعة د.رائد جرادات وعقدت في القاعة الهاشمية، عميد شؤون الطلبة د.خال الخلفات، ومساعد رئيس الجامعة د.محمد المحاسنة، وعميد كلية الآداب د.علي الشباطات وعدد من رؤساء الأقسام الأكاديمية، كما حضرها مدير ثقافة الطفيلة عدنان السعودي، والشاعر محمد الشروش، وحشد من الطلبة.
صور :