خطف طفل من مكة ليتربى في " إسرائيل " 25 عاما
المدينة نيوز - برز وسم حمل اسم "سعوي يبحث عن أسرته بالسعودية"، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك بعد نحو 25 عاماً قضاها في " إسرائيل "، بعدما فقدته أسرته في الحرم المكي بالمملكة، بينما كان طفلاً.
وفي تقرير نشرته صحيفة "سبق" الإلكترونية، أشارت إلى أن تفاصيل القصة تعود إلى "اتصال غير متوقع من "إسرائيل"، أعاد بريق الأمل لأسرة سعودية خُطف طفلها الصغير من داخل الحرم المكي الشريف قبل نحو 25 سنة.
أجرى الشاب "الإسرائيلي" اتصالاً بالمواطن السعودي عبدالله عبدالرحمن الزهراني، قبل عدة أسابيع، مدعياّ أنه ابنه المفقود، وأشار إلى أنه تمكن من معرفة الحادثة وتفاصيلها بعد ظهور المواطن في برنامج تلفزيوني يتحدث عن حادثة فقدان ابنه."
ونقلت "سبق" على لسان الزهراني قوله: "إلى الآن لم نتأكد من صحة المعلومات، ولن يؤكدها سوى تحاليل الحمض النووي، وهذا ما نسعى إليه."
وأضاف: "الشاب الإسرائيلي زودنا بمعلومات مقاربة لقضية فقدانه، وتاريخها، ولكن قد يكون سمعها، لذلك لم نتأكد حتى الآن"، مشيراً إلى أن "الشاب لديه إصرار كبير، ويؤكد أنه ابننا، يتحدث اللغة العربية ويحمل الجنسية الإسرائيلية، متزوج من فتاة إسرائيلية من أصول أمريكية ولديه أبناء، حسب كلامه".
وأثارت هذه الأنباء ضجة على موقع تويتر، وفيما يلي أيرز التعليقات الواردة:
- Narjis I'm: "هذا يثبت بأن المتسولين بالحرم ما هم إلا عصابات للمتاجرة بالبشر، ولا هذا وش وصلة إسرائيل؟"
- مستر $: "ما وصلت لهذه المواصيل، اشتهرت في الآونة الأخيرة في السعودية مهنة الإتجار بالبشر عبر الأماكن العامة -التسول-"