سعودي يجد ولده بعد 28 سنة ... في إسرائيل
المدينة نيوز - فوجئ أب سعودي بعد مرور نحو 28 عاما على واقعة اختطاف ابنه باتصال هاتفي من شاب “اسرائيلي” يزعم أنه الإبن المختطف.
وكانت الأسرة سعودية قد خُطف طفلها الصغير من داخل الحرم المكي الشريف قبل نحو 28 سنة.
ويقول الأب عبدالله عبد الرحمن الزهراني إنه تلقى منذ عدة أسابيع اتصالا من شاب يدعي أنه ابنه المفقود، مشيرا إلى أنه تمكن من معرفة الأب بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني يتحدث عن حادثة فقدان ابنه، وفق ما نشره موقع سبق السعودي.
ويوضح الأب أنه مازال بصدد التأكد من صحة ادعاء الشاب، مشيرا إلى الشاب “الإسرائيلي” قدم بعض المعلومات المقاربة لقضية فقدانه، وتاريخها، إلا أنه لا يعتبر ذلك كافيا لتصديقه.
وقال الزهراني: “الشاب لديه إصرار كبير، ويؤكد أنه ابننا، يتحدث اللغة العربية ويحمل الجنسية الإسرائيلية، متزوج من فتاة إسرائيلية من أصول أمريكية ولديه أبناء، حسب كلامه”.
وأكمل حديثه قائلاً: “الشاب لديه معلومات لم يفصح عنها بعد، نحن نحاول الالتقاء به في أي مكان خارج إسرائيل لإجراء الفحوصات والتأكد من الموضوع “.
وأكد الزهراني تواصل الشاب معه هاتفياً من وقت لآخر، مشيراً إلى حرصه على معرفة الحقيقة. وبين الزهراني أنه أبلغ الجهات المعنية بالأمر، ويتمنى إجراء التحاليل والتحقق من الأمر .
وعن تفاصيل فقدان الابن قال الزهراني: “في عام 1407هـ، كنا في الحرم نؤدي صلاة المغرب، فتركنا محمد وعمره حينها 7 إشهر مع شقيقته الصغيرة، فأتتها امرأة وطلبت منها تزويدها بالماء على أن تمسك الطفل عنها، وعند ذهاب الطفلة اختفت المرأة وابننا محمد”.
وقال الزهراني: “قدمنا بلاغات عدة ونشرنا في وسائل إعلام وخرجنا في قنوات فضائية طوال السنوات الماضية دون جدوى، وفي العام الماضي عرضت قضيتنا في برنامج الثامنة على قناة mbc، وقبل عدة أسابيع تلقينا الاتصال من الشاب الإسرائيلي الذي قال إنه شاهد اللقاء وجمع معلومات وتمكن من الوصول لنا”.