من قتل الرئيس جون كندي؟ وثائق تكشف الازمة بينه وبين بن غوريون
المدينة نيوز :- من قتل الرئيس الامريكي جون كندي في الستينيات؟...سؤال لم يجب عليه احد حتى هذا اليوم, لكن تحقيق تلفزيوني اسرائيلي كشف لاول مرة وثائق واجرى مقابلات عن العلاقة المتوترة التي ربطت رئيس وزراء اسرائيل حينها دافيد ين غوريون والرئيس كندي.
وفي التحقيق قالوا كل شيء ولم يقولوا شيئا!! فدان شبيرو كان سفير اسرائيل في الولايات المتحدة " لن تجد اي ورقة تدلل على وجود خلاف بن غريون مع كندي لكن الخلاف كان لدرجة ان بن غريون استقال من رئاسة الحكومة.
فالوثائق التي عرضها التحقيق الاسرائيلي لاول مرة يظهر الازمة الكبيرة بين بن غريون وجون كندي حول المفاعل النووي في ديمونا.
الروفسور افنار يقول حين عرف الامريكيون بمفاعل ديمونا سالوا عن طبيعته فقال الاسرائيليون هذا مصنع عادي .فطلب كندي ان يبعث علماء امريكيين للفحص لكن اسرائيل رفضت بل ماطلت ولم يكن بن غوريون يجرؤ على ان يقول لكندي لا, فارسلت امركيا طائرات صورت الزرع بجانب ديمونا واكتشفوا ان التربة تحوي على اشعاعات دلت ان هناك مفاعلا نوويا, فجن جنون كندي الذي قال "كيف تصل القنابل النووية الى اسرائيل من دون علمنا".
الروفسور افي بن تسفي يقول كانت مواجهة حقيقية بين اسرائيل وامريكا لان الرئيس كندي رفض رفضا باتا ان تلعب اسرائيل من وراء ظهر امريكا مع المخابرات الفرنسية فاكتشفوا كل الحقيقة وطلبوا ان يفتحوا ابواب المفاعل النووي وهنا اصبح امام بن غوريون اما ان يصطدم مع الولايات المتحدة او ان ينهار ويهزم فاختار الاستقال من رئاسة وزراء اسرائيل في 16/6/1963 بعد ان ضغط عليه الرئيس الشاب فخلفه اشكول ولتخفيف الازمة اصطحب وفدا برئاسة جولدمئير الى امريكا لكن كندي لم يقتنع ورفض ان تلعب اسرائيل من وراء ظهر امريكا.
ويضيف الروفسور ان الرئيس جونسون الذي جاء بعد كندي اعطى اسرائيل كل شيء عكس كندي الذي كان يعطي بشروط.
50 عاما ولغاية الان كل علماء العالم يريدون ان يعرفوا من قتل كندي يتساءل معد التحقيق في القناة الاولى . ويتوقع من حاورهم الصحفي من المسؤولين ان من يقف وراء قتل الرئيس كندي هو رجل غاضب متعصب يشبه قاتل اسحق رابين, لكن من يقف وراءه لا احد يعرف, فقد قالوا في حينها ان رجلا عربيا قتل كندي. " وكالات "