من يسمع صوت المزارعين في محافظة الكرك
إن المزارعين في الأردن يحرصون على تطوير النشاط الزراعي وتعزيزه في الأردن مما يرفد الوضع الاقتصاد في الأردن ولكن الظلم على المزارعين يعيق ذالك وهناك حالات كثيرة نذكر واحدة من حالات الظلم على المزارع الأردني،
إن الظلم الحاصل على المزارعين الذين تعرضوا للخسائر إبان السيول الجارفة في منطقة وادي بن حماد في محافظة الكرك في عام 2009و2010 الماضي. وقالوا المزارعون إن الخطابات والاستدعايات التي قدمت على مدى العامين الماضين إلى وزارة الداخلية ممثلة بمحافظة الكرك التي قامت بدورها بإرسالها إلى وزارة الزراعة فرع الكرك .وقامت وزارة الزراعة باتخاذ الإجراءات المناسبة وإعداد قوائم وكشوفات بالأضرار الناتجة عن تلك السيول الجارفة ، من أجل النظر في عملية تعويض المزارعين الذين خسروا من تلك السيول والأنجرافات و الحصول على التعويض المناسب ،وقامت وزارة الزراعة في محافظة الكرك برفع الكشوفات ، بأسماء المتضررين وتحديد الخسائر كماً ونوعاً وإرسالها ألي وزارة الزراعة في عمان ، مشددة في الوقت نفسه، أنها ليست طرفا في تعويض المزارعين، فدورها كان ينحصر في إعداد التقارير والمعاينة على أرض الواقع، وأن هناك لجنة مكونة من جهات رسمية أخرى كلفت بحصر المزارعين المتضررريين من تلك السيول لرفعها إلى رئاسة الوزراء ,ولم يتم تعويضهم لغاية الآن.والطامة الكبرى بأن بعض المزارعين الذين تضرروا من تلك السيول كانوا حاصلين على قروض من مؤسسة الإقراض الزراعي لكي يزرعوا الأرض بموسم البندورة وقاموا بشراء احتياجات الزراعة من بيوت بلاستيكية ومواتيروشبكات المياه....الخ،ولكن للأسف الشديد لم يبقى شئ من تلك الأشياء التي دفعها المزارعون المساكين بل ذهبت مع السيل والشئ الوحيد الذي بقى هو الدين والمبلغ الذي استقرضة المزارعين المساكين المنكوبين من مؤسسة الإقراض الزراعي .إن المزارعين المساكين مطلوب منهم بدفع المبلغ المترتبة عليهم في نهاية العام الحالي ولكن المزارعون المنكوبون لا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم وثم سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظة الله ودام ملكة. بأن يساعدهم ويساندهم بمطالبهم في جدولة الديون والقروض المستحقة عليهم لمؤسسة الإقراض الزراعي وإعفائهم من الفوائد البنكية وتعويضهم عن الخسائر أن أمكن لكي يتمكنوا من تجهيز أراضيهم للمواسم المقبلة أن شاء الله،وهناك العديد من المزارعين الذين اعرفهم حق المعرفة ولديهم الوثائق التي تثبت ذلك إن الله في عون المزارع الأردني.