النائب الصفدي: خطاب الملك مفتاح الخروج من أزمة العقول وتخبط الأفكار
المدينة نيوز- قال النائب أحمد الصفدي أن ما عهدناه من دور ملكي هاشمي وهو إنزال الأحداث منزلها الحقيقي والتطلع إلى قضايا الأمة بعين الحق وفكر الحقيقة ، بعيدا عن الأماني وسلوك طرق بدايتها تنذر بان الطريق مغلق.
وأكد في بيان له صدر الاثنين "لقد اختط الخطاب الملكي الهاشمي طريقاً واضح المعالم لا لبس فيه ولا جدال وذلك بأن الحل الوحيد لقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو قيام دولة فلسطينية ذات شخصية مستقلة ، قابلة للحياة على ارض بذاتها وتراب مخصوص بعينه لا تقبل نقلاً لحدود أو ترسيماً لها سوى في خيال وأوهام من رآها حلما في نومه العميق" .
وبين "ان أسباب الاستقرار السياسي والاجتماعي في المنطقة العربية يكمن في إعمال وتنفيذ المرجعيات المعتمدة والمنطقية وعلى أرضية مبادرة السلام العربية وهو ما بذل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين جهودا حثيثة متواصلة للوصول إلى حل نهائي بناء على هذا الأساس وانطلاقا من هذه القاعدة ".
وقال ان الفكر الملكي الهاشمي وتأكيد جلالته غير مره بأن هذا هو الحل الأوحد للصراع هو المفتاح الوحيد للخروج من أزمة العقول وتخبط الأفكار ولهذا فإنني ادعوا كل من ضل به السبيل واختلط جلي الأمر عليه لإراحة عقولهم ، والأخذ فورا بلا تسويف أو مماطلة بخطاب جلالة الملك ورؤيته الفذة وبصيرته المستنيرة ، فالدولة الأردنية لن تكون إلا داعما للأشقاء في الدولة الفلسطينية وعلى ترابهم الوطني ولا حل إلا في محل خطاب جلالته وبين ثنايا كلماته المباركة وفي دعوته لكلٍ بأن يضطلع بدوره والعمل بتشارك من قبل جميع الإطراف الدولية لتحقيق السلام وإرساءه واقعا لا جدال فيه خدمة للإنسانية وضرورة عالمية ملحة لا مجال لتأخرها .
وأضاف"ان التفاعل السياسي الذي تشهده المنطقة بفعل تحركات جلالة الملك لدليل رسالة ملكية هاشمية لإرساء الحق والعدل والسلام حملها من هو أهلا لها أمينا عليها مخلصا لامته ولشعبه ، فليحمي الله الأردن بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .