الأردنيات باللون البرتقالي
وأخيراً وبعد الحديث المطول عن ضرورة تقديم التنازلات من قبل الأردنيين والأردنيات لصالح كبار الفاسدين في (الحقيقة المخفية)ولأجل الأمن والأمان(في الحقيقة المعلنة) فها هم المخططون للوطن يريدون تقديم الأردنيات بوظيفة (عامل وطن) ترتدي الأفرهول البرتقالي وتجمع القمامة.
الآن سيقوم المنظرون بكلام سخيف وتنظيري مفاده أن العمل مش عيب,نعم العمل هذا مش عيب ولكن للرجال أما للنساء فإن الخلاف على العمل المكتبي والوظيفي فيه لغط ويتبعه إرهاق لشخصها بل وتقييم لحقها في الزواج مما أدى الى استهتار كبير في قيمتها الدينية فما بالكم في مسألة أن ترونها تجمع قمامة المسؤولين والتجار والأغنياء من الشارع لتأكل لقمتها وتأتي بلقمة أولادها ؟!.
أرى أن الشعب ومن خلال من يتصدرون الصف الأول ويتكلمون باسم المساكين ليضعوا لأنفسهم مقعد بين الرجال عندما باعوا كرامتنا وتنازلوا كثيرا كثيرا لصالح الفساد فإنه سيأتي يوم قد تمتهن الأردنية مهن لا أخلاقية وبرخصة حتى تأكل وبحجة (احمدوا ربكم على الامن والأمان) ولا تفكروا بالشرف والقيمة الدينية والاجتماعية للمرأة التي هي أخت المشرع والمنفذ للقانون وأمه وزوجته وابنته وبحجة إحلال العمالة المحلية مقابل العمالة الوافدة,فهل يرضى هؤلاء للنساء التي تخصهم هذه الوظيفة .
هل هذه هي استشارات المستشارين والمسؤولين وحكومة التكنوقراط وإفرازاتها ببدائل العمالة الوافدة بان تصبح الأردنية ولأنها فقيرة تُحني ظهرها وتجمع القمامة من الشارع ؟!.
عيييييييييييب