رئيس مجلس الاعيان يلتقي وفدا طلابيا
المدينة نيوز- قال رئيس مجلس الاعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة ان النظام الملكي ضمن استقرار الدولة الاردنية عبر تاريخها، وساهم في تجذير الديمقراطية بالتسامح واستيعاب مختلف الرؤى والاجتهادات، بل اتاح لأصحابها فرص اشغال مراكز صنع القرار.
واشار لدى لقائه اليوم الثلاثاء وفدا طلابيا ضمن سلسلة نشاطات مشروع "مواطنتي في مشاركتي" الذي ينفذه مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني الى عروبة الأردن وعقيدته الثابتة منذ نشأته النابعة من الوحدة العربية، حيث كان وما زال الملاذ لاحرار العرب، موضحا ان رؤساء الحكومات الاردنية في بدايات الدولة كانوا من اصول غير اردنية، ولم يعترض على ذلك اردني، لايمانه العميق بالعروبة وتفاعله الدائم مع كل حدث بالمنطقة العربية وتواجده فيه.
ودعا الشباب الى المشاركة في كل انشطة الدولة وصناعة التغيير كشريك فعلي في العملية الإصلاحية والديمقراطية وقراءة وادراك تاريخ الدولة الاردنية، مبينا ان عدم المشاركة في الحياة العامة تعني التنازل عن المواطنة وممارستها .
وبين الروابدة ان مفهوم المواطنة في الثورة الانسانية يعني المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن ألوانهم وأعراقهم أو أديانهم او اصولهم، لافتا الى ان المساواة الرقمية لا يمكن تطبيقها في حال تباينت المراكز القانونية.
واكد ان الممارسة الديمقراطية في الاردن اصيلة ومتجذره منذ انشاء الدولة وتأسيس المجلس التشريعي عام 1929، مستعرضا المراحل التي مرت بها الحياة البرلمانية الاردنية، وتركيبة ومهام مجلس الاعيان، اضافة الى مختلف القضايا المتعلقة بالاحداث الجارية في المنطقة وأثرها على الاردن.
وجرى حوار موسع أجاب خلاله الروابدة على استفسارات الطلبة المتعلقة بالموضوعات التي تتصدر المشهد المحلي ودور مجلس الأعيان ازاء مختلف القضايا والتحديات التي يواجهها الوطن .
(بترا)