هل يعيد "الفيس بوك" ورد الربابعة الى حضن امه مثلما فعل مع الطفلة اليمنية "افراح"؟
المدينة نيوز - بعدما يئس "أب " في اليمن من العثور على طفلته افراح ذات التسعة اعوام التي فقدها في شهر رمضان الماضي، لجأ الى موقع "الفيس بوك" على الانترنت والاعلام اليمني الذي اعاد له "غاليته" بعد يومين من حملة خاصة اطلقت لهذا الغرض.
وان كانت قصة افراح تختلف في التفاصيل عن قضية الطفل الاردني ورد الربابعة المفقود منذ 148 يوما في بلدة جديتا بمحافظة اربد، الا ان والده عبد المجيد الربابعة على يقين في اغلب تصريحاته الصحفية التي اطلقها بخصوص "فلذة كبده" بان الاعلام والانترنت قد يساعدا الاجهزة الامنية التي ترجح "اختطافه" في عودة ولده الى حضن عائلته.
اما بالنسبة للطفلة اليمنية افراح وكيف عادت الى حضن اسرتها، فهذا ما رواه الاب لصحيفة "عناوين" بعد تسلمه ابنته امس الخميس عقب نشر صحف يمنية وصفحات على موقع الفيس بوك خبر عنها كمفقودة من قبل ؤسسة مهتمة برعاية اليتيمات.
ووفق المسؤولة الإعلامية في مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية نوال الأعوج , فإن والد الفتاة أخبرهم أثناء تسلمها أنه فقد افراح أواخر رمضان المنصرم وبحث عنها في الأوساط المحيطة به, ثم قدم بلاغا لدى شرطة السياغي بمنطقة بيت بوس (جنوب صنعاء), ولم يجد منهم تفاعلاً معه أو تعميم للبلاغ, رغم عمله في وظيفة (فراش) في ذات المكان.
وقالت أنه بعد تسلم المؤسسة للطفلة من السيدة التي عثرت عليها لم تجد حلاً سوى اللجوء للصحفيات المتعاونات معها, وتناولت خبر افراح عدة صحف ومواقع الكترونية وعبر الفيس بوك وإذاعة صنعاء وبعد يومين فقط تسلمها والدها, وقبله كان شقيقه (عم الطفلة) قد حضر للمؤسسة ورفضوا تسليمها له حتى حضور والدها حاملاً وثائق إثبات الشخصية.
واوضحت الاعوج أنه بمجرد نشر خبر أفراح "تلقينا إتصالاً من صاحب بقالة (سوبرماركت) يؤكد معرفته بالفتاة وأنها تقطن نفس الحي الذي هو فيه وطلبنا منه إبلاغ ذويها للمجيء واستلامها".